مسؤولة بريطانية: الأردن يتمتع بسمعة كبيرة في المحافل الدولية

أكدت أمين عام غرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة أفنان الشعيبي، اليوم، أن الأردن يتمتع بسمعة كبيرة في المحافل الدولية بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، علاوة على توفر الأمن والاستقرار السياسي.
جاء ذلك خلال لقاء الشعيبي ووفد الغرفة المرافق لها، الذي يزور عمان حاليًا والذي يضم ممثلين عن كبريات الشركات البريطانية في مختلف القطاعات الاقتصادية، مع النائب الأول لرئيس غرفة تجارة الأردن عيسى حيدر مراد.
وقالت الشعيبي إن الوفد البريطاني يتطلع بأمل كبير للتعاون مع القطاع الخاص الأردني بهدف تنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتوفرة في المملكة.
وشددت على عمق الروابط التي تجمع البلدين، مشيرة إلى وجود الكثير من المجالات التجارية التي يمكن التعاون من خلالها وتعزيز التواصل والزيارات ودفع التبادل التجاري إلى مستويات أعلى.
وأشارت إلى وجود اهتمام كبير من الجانب البريطاني للاستثمار في المملكة والبناء على الزيارات المتكررة التي نظمتها الغرفة للأردن قبل عامين، منوهة بأن هذه الزيارة تأتي تحت عنوان (المنتدى الأردني البريطاني التجاري) وذلك بالتعاون مع السفارة الأردنية في لندن.
بدوره، دعا المسئول الأردني إلى إقامة شراكات تجارية واستثمارية عميقة مع بريطانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين، منوهًا بأن الأردن يتمتع بمناخ استثماري جاذب سواء من ناحية الأمن والاستقرار والخدمات المتطورة والمدن الصناعية والمناطق المؤهلة أو من ناحية التشريعات واتفاقيات التجارة الحرة مع عدة دول ومجموعات اقتصادية أهمها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والدول العربية.
وقال مراد إن الأردن يحتاج إلى دعم الأصدقاء لضخ استثمارات جديدة في المملكة واقتناص الفرص السانحة بقطاعات استراتيجية ومشروعات كبرى ينوي تنفيذها في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنقل والسياحة والمياه والبنى التحتية والصحة والصناعة، بهدف معالجة الكثير من المشاكل التي تواجهه.
ولفت إلى أن القطاع التجاري حريص على مد جسور التعاون وتعزيزها مع غرفة التجارة العربية البريطانية وتأسيس شراكات جديدة تسهم في تعميق علاقات التعاون واستغلال الفرص المتاحة سواء بإقامة مشروعات إنتاجية أو عقد صفقات تجارية، لا سيما في ظل الظروف العالمية الراهنة المتمثلة في التقلبات المالية والاقتصادية وآثارها على الاقتصاديات الوطنية.