سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«سلفى ولاعبا كرة» أشهر المرفوضين فى الوزارة «عبدالصادق»: الوزارة صفحة وانتهت.. و«خشبة»: الحملات ضد المنتمين للإخوان فى الحكومة وراء إقصائى.. و«يسرى» أحتسب عند الله ما لحقنى من أذى
على مدار 10 أيام، منذ تكليف الرئيس محمد مرسى، الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، بتشكيل الحكومة الجديدة التقى الأخير بكثير من المرشحين لشغل الحقائب الوزارية، إلى أن استقر على التشكيل النهائى الذى حلف اليمين أمام الرئيس، أمس الأول. وزاد عدد من التقاهم قنديل أكثر من 70 شخصية، اختار منهم 35 وزيراً فى الحكومة الجديدة، فى المقر البديل لرئاسة الوزراء فى مدينة نصر، من أبرز الشخصيات التى كانت مرشحة لتولى الحقائب الوزارية، واسُتبعدت، الدكتور محمد يسرى إبراهيم، الذى كان مرشحاً بقوة لوزارة الأوقاف وجرى استبعاده بعد الهجوم الشرس عليه لتوجهه السلفى، وهناك الدكتور محمد عبدالمنعم الصاوى رئيس لجنة الثقافة السابق فى مجلس الشعب المنحل الذى التقى «قنديل»، كان استبعاده مفاجئاً، كما استبعد رئيس الوزراء من حكومته الدكتور حسن البرنس رئيس لجنة الصحة بالمجلس المنحل، لأسباب متعلقة بالتوازن فى تمثيل حزب «الحرية والعدالة» فى الحكومة، والتقى «قنديل» خلال مقابلاته مع المرشحين للوزارات لاعبى الكرة السابقين، هادى خشبة وعلاء عبدالصادق، لكنه استبعدهما دون أى أسباب. ومن جانبه قال علاء عبدالصادق، مدير جهاز الكرة بنادى إنبى الذى كان مرشحاً لوزارة الرياضة، إن لقاءه مع الدكتور «قنديل» جاء بناءً على رغبة رئيس الوزارة، وعقدنا جلسة قصيرة، الثلاثاء الماضى تحدثنا فيها بشكل مقتضب عن إمكانية قبولى للوزارة، ووافقت عليها نظراً للأزمة العنيفة التى تمر بها الرياضة المصرية. وأضاف فى تصريحات ل«الوطن» أن اللقاء لم يتطرق إلى أى أطروحات تخص آليات عمل الوزارة. ورفض عبدالصادق إبداء رأيه حول تولى المهندس العامرى فاروق حقيبة وزارة الرياضة، قائلاً: «الترشيح للوزارة صفحة وأغُلقت». وأكد الكابتن هادى خشبة، مدير قطاع الكرة بالنادى الأهلى، أنه لم يكن مهتماً من البداية بأمر تولى الوزارة، ولكن الاتصالات المستمرة من رئاسة الوزراء، لعقد جلسة مع رئيس الحكومة دفعتنى للاجتماع معه، وأوضح أنه طرح على «قنديل» خطة عمل قطاع الرياضة فى الفترة المقبلة، خصوصاً فيما يتعلق بأزمة عودة النشاط الرياضى. وبرر خشبة، أسباب استبعاده بأنها تأتى فى إطار التضحية بكل الشخصيات المرشحة للوزارة لمجرد انتمائها «لتيار الإسلام السياسى»، بعد حملات التخويف التى شنها الإعلام من سيطرة المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين على الحكومة، مؤكداً ثقته فى رؤية الوزير العامرى فاروق، وقدرته على العبور بالرياضة من النفق المظلم الذى تمر به. وأكد الدكتور محمد يسرى إبراهيم، أنه لم يكن يسعى لمنصب وزير الأوقاف، وقال عبر حسابه الشخصى على «تويتر»: «لم أسع لمنصب، ولم أحزن على فواته، والقيام بالواجبات الشرعية فى التعليم والدعوة ليس مرتبطاً بمنصب، ولا حول ولا قوة إلا بالله! ما شاء الله كان، ومالم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شىء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شىء علما». وعاتب يسرى قبل إعلانه سفره لأداء العمرة، وسائل الإعلام، مضيفاً: «أشكر كل من رآنى موضعا للثقة، وأحتسب عند الله ما لحقنى من الأذى وأحمى لسانى وقلمى من الخوض فى عرض مسلم، وأهل الإسلام جميعاً فى حل من جهتى إلا من افترى».