في الوقت الذي أعلن فيه الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، عن تخصيص 36 ساحة فقط لأداء صلاة عيد الأضحى نجد أن معظم مساجد القرى خارج سيطرة الأوقاف، ويسيطر عليها "الإخوان" ويمهدون لتحويلها لمنابر سياسية خلال خطبة العيد ومن المحتمل أن تنطلق منها المسيرات والتظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول. وتعد الزوايا الصغيرة بمراكز شمال المحافظة، وهي سمالوط ومطاي وبني مزار ومغاغة والعدوة، مركزا لانطلاق جميع المسيرات والتظاهرات المؤيدة للرئيس السابق في العيد. أما في مدينة المنيا فنجد أن مسجد الرحمن بحي أبوهلال، المعقل الرئيسي للجماعة الإسلامية، يشهد العديد من الفعاليات التي تساند الإخوان ومن أكبر المنابر التي تدافع عن الرئيس المعزول. وعلى بعد أمتار من مسجد الرحمن يقع مسجد عمر بن الخطاب والمحلق به جمعية خيرية تديرها جماعة الإخوان، ويشهد يوميا دعوات للحشد والمساندة للإخوان. أما في القرى والعزب والنجوع فنجد عددا كبيرا من المساجد والزوايا الصغيرة تمثل أكبر قاعدة للجماعة وتدافع عن الرئيس المعزول، ويسيطر عليها منتمون للإخوان.