أضرم أتباع الرئيس المعزول محمد مرسي بالمنيا، النيران بوحدة مرور مركز ملوي، وقاموا بسرقة محتوياته وفروا هاربين، فيما تصدت اللجان الشعبيه لمحاولات اقتحام مطرانيات ملوي ومطاي وسمالوط، بينما رصدت أجهزة الأمن ظهور كمية كبيرة من الأسلحه خلال مسيرات الإخوان المتفرقه بمدينة المنيا ومركزي أبوقرقاص وسمالوط. واستخدم أنصار الرئيس المعزول مساجد عمر ابن الخطاب والرحمن وأحمد بن حنبل التي يسيطرون عليها، لحث المصلين على "الخروج للجهاد لعودة الشرعية ومحاربة العلمانية"، بحسب سكان المنطقة. وشكلت مجموعة من الشباب دروعا بشرية أمام مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمدينة سمالوط، لحمايتها ومنع حدوث تعديات عليها أثناء مرور مسيرة لجماعة الإخوان وأنصار المعزول، عقب صلاة الجمعة وخصصت المطرانية قاعة العلاقات العامة لاستقبال الشباب والموطنين لمواجهه أي اعتداءات. كما شكل أبناء مدينة المنيا لجان شعبية أمام كنيسة السيدة العذراء التابعة للأقباط الأرثوذكس عقب تردد شائعات بقيام مواطنين بإشعال النيران بها وتعرضها لعمليات سلب ونهب. وفي مركز مطاي قام أنصار الرئيس المعزول برشق أبواب المطرانية بالحجارة والطوب، وحاولوا تسلق السور المواجه لشارع الثورة إلا أن الأهالي قاموا بالتصدي لهم ومنعهم من ذلك، وترددت أنباء عن قدوم مسيرة من إحدى القرى المجاورة بالأسلحة الآلية لتكرار المحاولة في ظل الغياب الأمني الملحوظ بالمركز. وعقب صلاة الجمعة، تحركت المسيرات بشوارع الحسينى وعدنان المالكى وكورنيش النيل وميدان بالاس.