"قصور الثقافة" تكرم أبطال حرب أكتوبر بوكالة "بازرعة"

كرمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عدداً من الأبطال المشاركين في حرب أكتوبر في أولى فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، مساء أمس في وكالة "بازرعة" بشارع المعز.
وكان من بين المكرمين الدكتور أحمد نوار رئيس الهيئة الأسبق، والشاعر عبدالفتاح البيه، والكاتب محمد السيد عيد، والشاعر محمد عبدالعليم الخطيب.
وفي بداية اللقاء، رحب الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بالمكرمين من الأبطال المشاركين في حرب أكتوبر.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد نوار أهمية فترة تواجده في الهيئة التي تعنى بكافة الأنشطة الثقافية، متطرقاً إلى مشروعه لإقامة مؤتمرات ثقافية لكافة الأنشطة الثقافية وتوقف هذا المشروع بعد تركه للهيئة، مشيراً إلى فترة مشاركته وتحوله من فنان حصل على جائزة عالمية من "بيبالي فينيسيا" الدولي عام 68 إلى جندي قناص في منطقة الدفرسوار، ومعرفته للفرق بين التدريب والواقع.
وتحدث الشاعر عبدالفتاح البيه عن ورشة الشباب التي كونها مع حسن إبراهيم لعمل سينما مختلفة، وكان من نتاجها فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، مشيراً إلى فترة تجنيده في معسكر تدريب في بني سويف وعمله مع زملاؤه مسرحية أغنية "على الممر" للجنود، متطرقا إلى مشاركته في حرب السويس أثناء حصارها ودوره في إخفاء الموقع التبادلي من أي اختراق وتكوينه مع زملاءه لفرقة مسرحية قدموا من خلالها الأغاني الشعبية المقاومة.
من ناحيته، أشار الكاتب محمد السيد عيد إلى التحاقه بالدورة الأولى في مدرسة التوجيه المعنوي الذي كان مسؤلا عنها الفريق محمد فوزي، والتحاقه بعد ذلك لفرقة الدفاع الجوي في القصاصين، ثم لإدارة الوقود في السويس منطقة المثلث وكيف كان الصهاينة يستفذون الجنود بالألفاظ النابية، متطرقاً إلى الظروف الحياتية الصعبة التي كان الجنود يعيشونها.
وتناول الشاعر محمد عبدالعليم الخطيب شعور الجندي المصري لحظة العبور، مشيرا إلى الجندي الذي اندفع وسط حقل من الألغام ليفتح الطريق لكل الجنود بعده، مؤكدا أنه لأول مرة يتم تكريم الشهداء والمصابين من جهة رسمية، ولذلك وجه الشكر لقصور الثقافة.
واختتمت الليلة بالأمسية الشعرية الأولى، بمشاركة الشعراء أوفى عبدالله الأنور، أبوعاشور الزعيم، السيد حسن، بهاء الدين رمضان، محمد سعد توفيق، حسين عادل، محمد العريان، المدثر الخياط، حسنين السيد، أحمد عبدالعليم الخطيب.
وفي الوقت نفسه على مسرح الشاعر، قدمت فرقة أطفال إسماعيلية للفنون الشعبية عرضا من التراث الإسماعيلاوي على أنغام السمسمية أعقبه عرض لفرقة قصر ثقافة الشرفا للآلات الشعبية قدمت خلاله باقة مختارة من فن المديح واختتمت العروض بعرض فني لفرقة التنورة التراثية.