سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في حوار مع قراء الوطن| هند صبري: "فيرتيجو" متلقحة من 5 سنين.. والإخوان ظُلِمُوا ووصولهم للحكم متوقع صنفوني في البداية ممثلة إغراء بسبب مذكرات مراهقة.. والناس مماتوش عشان تتعمل انتخابات
حلت الفنانة "تونسية الجنسية، مصرية الروح"، هند صبري، ضيفة في حوار مفتوح مع زوار بوابة «الوطن» الإلكترونية، في برنامج «الخيمة» الذي يقدم يوميًّا على بوابة «الوطن» مع نجوم المجتمع، من خلال نظام «hang out»، وذلك بالاشتراك مع «جوجل بلس». بدأت الفنانة هند صبري حديثها بأنها غير نادمة على تركها دراسة القانون، واقتحامها مجال التمثيل، التي تسعد بوجودها داخله؛ حيث أتاح لها السفر، وفعل أشياء جديدة، بعيدًا عن روتين القانون الذي كرهته، كما أكدت أنها كانت مع الثورة التونسية منذ بدايتها، وعبرت عن ذلك من خلال صفحتها على فيس بوك، وخشت وقتذاك من التحدث للصحافة التي كانت تتبع كل تونسي يهاجم النظام التونسي، ولم تسلك النهج بعد هروب زين العابدين بن علي، نافية أن تكون الثورة التونسية قد تفوقت على نظيرتها المصرية، قائلةً "إن الاثنين لم يتفوقا على نفسهما، آسفة من كون النتيجة تقتصر على "الناس اللي ماتوا عشان تتعمل انتخابات". كما أشارت الفنانة التونسية إلى أنها توقعت وصول الإسلاميين إلى الحكم في مصر وتونس؛ إذ إن الإسلاميين تجمعهم أيدلوجية واحدة، وكفاءة عالية في التنظيم والوصول للناس، وتعرضوا لظلم وقمع شديد، جعلهم يكسبون تعاطف الشارع، وخاصةً في مصر. وقالت صبري، إن ابنتها مصرية، وزوجها مصري، وهي تخشى بشدة على مستقبل هذا البلد؛ حيث كان في بداية الثورة لديها أمل كبير، وتوقعات كبيرة وعالية للغاية، ثم تحولت إلى إحباط، ثم إلى نوع من أنواع اليأس، والإحساس بأنه لن يتحقق منجز ذي بال على أرض هذا الوطن. لكنها أعلنت إيمانها التام بمبادئ ثورة 25 يناير". "فيرتيجو بقالها خمس سنين متلقحة، مفيش بطل راجل خاطر وقال أعملها".. هكذا علقت بطلة مسلسل "فيرتيجو" الذي يعرض في رمضان، وتقوم ببطولته هند صبري، عن رواية للكاتب الشاب أحمد مراد تحمل الاسم نفسه، لكن بطل الرواية اسمه أحمد كمال، بينما هي تقوم بدور "فريدة كمال"، وقالت إنها أخذت إذن صاحب الرواية في ذلك، وحاولت مع صناع العمل أن يجربوا نوعًا بعيدًا عن الرواية مع الاحتفاظ بروحها مثلما حدث في روايات عالمية كثيرة، لكنها عادت بالقول مبدية احترامها التام للغاضبين من اختلاف نص الرواية عن الواقع الدرامي، قائلة "إن الأصل الأدبي لابد وأن يكون أجمل وأصح، وهي كقارئة تقدر ذلك، ولم يحدث أن صادف النص الأدبي، النسق الدرامي، إلا في مسلسل "عايزة أتجوز؛ حيث إن صاحبة الكتاب وكاتبة السيناريو، الشخص نفسه، وهي الكاتبة غادة عبد العال، وإن قراء كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي يسبونها على ذلك التحويل الذي تراه ذكورية للمجتمع، وغيرة على العمل، لا يمتلكها صاحب الرواية نفسه". اختيار الأدوار كان طرح أحد الزوار الذي اندهش من دور هند صبري "حورية" في فيلم "إبراهيم الأبيض" ودورها في فيلم الجزيرة ل"كريمة"، وعلقت هند صبري أن "كريمة" كان بالنسبة لها دور في منتهى السهولة، واعتبرت أن السيدات الصعيديات في الواقع لا يلبسن مثلما كانت ترتدي، لكن الشخصية بها جو من أسطورة الثأر والصعيد، الأمر الذي هيأ لها أداء الدور بسهولة، بينما دور "حورية" واجهت به صعوبة، لأن الشخصية كانت مركبة. وأكدت صبري أنها لا تحب أن تكرر شخصية لها مرتين، فعقب أدائها للدور الكوميدي في "عايزة أتجوز"، لم ترغب في تقديم دور كوميدي مرة أخرى، فقدمت هذا العام مسلسل "فيرتيجو"، وهو العمل الأدبي بروح الجريمة، وكان قد سبق "عايزة أتجوز"، قيامها بدور تراجيدي عبر فيلم أسماء. وصرحت صبري بأنها لم تندم على عمل قامت بتأديته، حتى فيلم "ازاي البنات تحبك" الذي لم تقم فيه بدور حقيقي، لم تندم عليه، لأنه أضاف إليها شيئا ما؛ حيث تتبع سياسة تمثيل كل دور لا ينتقص منها؛ حيث قالت "إن في بدايتها صنفها الناس على أنها ممثلة إغراء عقب اشتراكها في فيلم "مذكرات مراهقة" مع المخرجة إيناس الدغيدي، ووصفوها بأنها ممثلة مهرجانات بعد أن كانت بجوار المخرج داوود عبد السيد، في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، لكنها في النهاية ممثلة تقوم بأداء جميع الأدوار، ولا تحب أن تعمل مع فريق عمل واحد، لكنها في خلال عملها لا تفكر فيمن سيجلب لها نقود أكثر، بل في العمل الذي سيضيف إليها حتى على المستوى الإنساني.شغلي مثلاً مع عمرو سلامة في فيلم أسماء ويسري نصر الله في جنينة الأسماك خلاني بني آدمة أفضل".