واصل مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية حملته لمنع الأسراف في شهر رمضان. ونشر المركز عدم تعليمات للمواطنين لمنع الإسراف مصحوبة بهاشتاج "ولا تسرفوا". وشملت تحذيرات المركز على: - ترك الأجهزة الكهربائية قيد التشغيل دون حاجة إليها، إسرافٌ ينافي حفظ النعمة وشكرها. - إضاءة المصابيح خلال النهار دون حاجة إليها، إسرافٌ ينافي حفظ النعمة وشكرها. - أهل الاعتدال والاقتصاد هم أيسر الناس حسابًا أمام الله عز وجل يوم القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} - هل تعلمُ أن إنفاق المبالغ المالية الكبيرة على أفراح الزفاف لن تهب الزوجين حياة زوجية سعيدة، والحقيقة أن التوافق، ومراعاة الحقوق والواجبات، والاحترام المتبادل أولى بالاهتمام من التفاخر بالمظاهر. - الإسراف في النعمة ينافي شكر الله تعالى عليها، ويؤذن بزوالها؛ فإن أردت دوام النِّعم فاستخدمها فيما خُلقت له، ولا تسرف فيها، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}. - قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى: (من الإسراف الأكل بعد الشبع، وقد قال لقمان لابنه: يا بني لا تأكل شبعًا فوق شبع، فإنك أن تنبذه للكلب خير من أن تأكله).هذا إذا أكلت بعد الشبع، فما البال بمن يهدر الطعام ويجعله مع القمامة في صندوق واحد.