يخطط تنظيم الإخوان لمزيد من أعمال العنف والخراب بدءاً من اليوم وحتى عيد الأضحى المبارك، ودعا إلى تنظيم مظاهرات اليوم، ومواصلة مخططه لاحتلال ميدان التحرير الجمعة المقبل، تحت اسم «100 يوم خراب»، وطالبت «جبهة علماء ضد الانقلاب»، التابعة للتنظيم، بتحقيق دولى فيما وصفته ب«المجازر» التى وقعت أمس الأول. وحصلت «الوطن» على رسالة وجهها مركز تخطيط التنظيم الدولى للإخوان، ومقره فى لبنان، إلى المقر الرئيسى للتنظيم بالعاصمة البريطانية لندن، أمس، أوصى فيها بضرورة استمرار المظاهرات ومخطط الزحف إلى ميدان التحرير، من أجل وقوع المزيد من الضحايا والدماء، معتبراً أن هذا يضع من سماهم «الانقلابيين» فى مأزق يتسع ويزداد عمقاً. وواصل عبدالله الحداد، عضو المكتب الإعلامى للإخوان فى لندن، التحريض ضد مصر وجيشها والاستقواء بالخارج، وأرسل رسائل لكل وسائل الإعلام الأجنبية والمؤسسات الحقوقية الدولية، زعم فيها أن أعضاء التنظيم، الذين تظاهروا أمس الأول، تعرضوا للهجوم بالذخيرة الحية من الجيش، الأمر الذى رد عليه اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، بأنه لم يحدث وأن الإخوان تتاجر بالدماء لتدويل قضيتهم وسيفشل مخططهم. ووضعت كوادر من تنظيم الإخوان خطة لاقتحام واحتلال التحرير أول أيام عيد الأضحى، وقال عز الدين دويدار، أحد كوادر الإخوان: «ننظم مسيرات من الساعة 11 مساء حتى صلاة العيد ونصلى فى مكاننا حول التحرير من كل المداخل، وخليهم يضربونا فى العيد؛ فما ينفعش نسيب الجيش يعيّد لوحده فى الشوارع»، فيما قالت عزة الجرف، القيادية بالإخوان: «سنستكمل الخطوات حتى ننال إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة».