نظمت نقابة السادة الأشراف، مؤتمرا موسعا لوفد الحجاج من أبناء الأشراف ووفد حجاج المشيخة العامة للطرق الصوفية، بحضور كل من سماحة السيد الشريف نقيب السادة الأشراف والدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية والعلمية بالنقابة، والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، والشيخ فؤاد عبدالعظيم وكيل أول وزارة الأوقاف. أكد نقيب السادة الأشراف، أن هذه رحلة تكتب لمن دعاهم الله لزيارته، وأن الله ييسرها لمن أراد من عباده، وأن كل ما يحدث من حولنا من أمور تسبق هذه الرحلة لا يعدو كونها أسباب لينفذ القدر الإلهي المكتوب في الأصل لمن اختصهم الله من عباده بشرف زيارة بيته العتيق، وطالب نقيب الأشراف حجاج بيت الله الحرام بالدعاء لمصر والمصريين بالأمن والأمان. من جهته قدم الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بنقابة الأشراف، شرحا تفصيليا للحجيج يبدأ بالإحرام نهاية بالتحلل.. موضحا أن كل من حج ولم يرفث ولم يفسق مؤمنا رحلته وراحلته بالمال الحلال قاصدا أداء فريضة الحج متخذا في ذلك بالأسباب إلا وغفر الله له ذنبه وأعاده من حجه وكأنما ولدته أمه لا ذنب عليه.. داعيا الحجيج إلى ضرورة الحفاظ على عدم المزاحمة في أداء المناسك تجنبا للمخاطر، والالتزام بكافة الضوابط الصحية والأمنية، كما دعا الحجيج إلى تجنب الحديث في السياسية بما تثيره من لغط وإرباك، حتى يتمم الله لهم أمرهم ملتزمين بالإكثار من النوافل مع الدعاء للبلاد أن يقيها الله شر الفتن.