وصف إيهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة، واقعة البلطجة المسلحة على فندق "فيرمونت نايل سيتي" بأنها كارثة على الدولة والسياحة، وسببها فى رأيه يرجع إلى إطلاق سراح البلطجية والإرهابيين من السجون والمعتقلات. وأضاف أن وزير الساحة الجديد هشام زعزوع "لابد وأن يكون مصدوما الآن بعد وقوع هذا الحادث، الذى يعد ضربة جديدة للسياحة التى لم تتعاف بعد"، وأشار إلى أن زعزوع ليس عليه لوم فيما يحدث الآن، مؤكدا أن أزمة السياحة لن تنفرج إلا بتكاتف جميع الوزرات معا لحماية السائح. وعلق على تجاهل التلفزيون المصري لأحداث الشغب التى وقعت أمام أبراج نايل سيتى منذ أكثر من ساعتين، قائلا "هيعرض الخيبة"، موضحا أنه شاهد الخبر على التلفزيون الروسى الذى بثه تحت عنوان "تواصل الاشتباكات الطائفية بالقرب من القاهرة". وتساءل إيهاب "أين حكومة قنديل؟"، متعجبا من وصول الشرطة بعد اندلاع الأحداث بنحو ساعة ونصف الساعة، واصفا هذا الأداء بالتقاعس، كما كان يحدث فى النظام القديم قبل ثورة 25 يناير، فى دولة أصبح كبيرها قبل صغيرها لا يحترم القانون. يذكر أنه وقعت عصرا أحداث شغب نتج عنها وفاة شخص،عند فندق فيرمونت وبرجى نايل سيتى، وقطع البلطجية طريق الكونيش فى الاتجاهيين وأشعلوا النيران فى السيارات.