تسود حالة من الهدوء، قرية دهشور، حيث كثفت الأجهزة الأمنية تواجدها في القرية ومحيطها، وظهرت شوارع القرية شبه خالية من المارة التي تجوب شوارعها سيارات الشرطة، وأغلقت محال القرية أبوابها في وجه روادها. واستقرت 12 سيارة شرطة ومدرعة امام كنيسة ماري جرجس، التي اقتحمها قرابة 20 شخصا من أهالي القرية مساء أمس الأول بعد دفن ضحية الاشتبكات معاذ محمد أحمد. واستمر التواجد الأمني في القرية أمام مدخلها الرئيسي بالقرب من منطقة كوبري عبد القادر بوقوف ضباط وأفراد شرطة ومعهم 4 سيارات أمن مركزي بالإضافة إلى سيارتين من الحماية المدنية، بالإضافة إلى وجود 3 سيارات أمن مركزي عند منزل القتيل معاذ، كما تمركزت 13 سيارة أمن مركزي ومدرعة و3 سيارات أمام شركة خاصة بمسيحي. وقال الأهالي بالقرية إنهم متضررون من التواجد الأمني؛ لأنه يعطل حركتهم ويقيد حريتهم. وعاين رجال المعمل الجنائي مسرح الأحداث لحصر التلفيات التي لحقت بالمحال والمنزل في أحداث الشغب التي شهدتها القرية مساء أمس الأول، وأيضا يقوم عدد من الشباب بالقرية برصد أي شخص مسيحي يظهر بالقرية للفتك به.