سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش والثوار يؤمنون «التحرير» بعد دعوة «الإخوان» لاقتحامه مدرعات القوات المسلحة تحيط بالميدان.. و«تمرد»: التنظيم ينفذ مخططات الغرب ولن نسمح لهم بدخول ميادين الثورة
كثفت قوات الجيش والشرطة من تأمين جميع مداخل ميدان التحرير ومنطقة وسط البلد، قبل ساعات قليلة من احتفالات الذكرى ال40 لانتصارات أكتوبر، وذلك لمنع الإخوان وأنصارهم من اقتحام الميدان، كما سبق وأعلنوا. ووجدت مدرعتان على مدخل «التحرير» أعلى كوبرى قصر النيل، وأخريان أمام شوارع محمد محمود وباب اللوق وطلعت حرب، فضلا عن وجود عدة مدرعات فى مدخل الميدان من اتجاه «عبدالمنعم رياض»، كما وجدت بضع سيارات للأمن المركزى للمساعدة فى عمليات الأمن. من جانبها، تستعد حركة «تمرد» والقوى الثورية لتأمين التحرير ومحيط قصر الاتحادية بعد غدٍ الأحد أثناء احتفالات نصر أكتوبر، وذلك بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة، للتأكيد على أن الشعب والجيش يد واحدة فى مواجهة الإرهاب، حسب بيان للحركة أمس. وقال محمد هيكل، عضو المكتب السياسى ل«تمرد»: إن شباب الثورة والشعب المصرى سيحمى ميادينه، مطالبا الجيش والشرطة بحماية احتفالات المصريين بنصر 6 أكتوبر على العدو الصهيونى، مشيراً إلى أن إعلان الإخوان نزولهم فى هذا اليوم يؤكد أنهم ينفذون مخططات الغرب ضد الجيش والشعب فى يوم تاريخى بالنسبة للمصريين والعالم العربى. وأضاف ل«الوطن» أن الإخوان لم يتعلموا من الدروس السابقة بعد أن تصدى لهم المواطنون الثلاثاء الماضى ومنعوهم من دخول الميدان، مشيراً إلى أنهم يحاولون جر الدولة لعنف جديد، إلا أن الشعب لن يسمح لهم باحتلال ميادين الثورة. وقال محمد جمال النفراوى، عضو جبهة 30 يونيو والمتحدث باسم المجلس الوطنى: إن دعوة الإخوان للنزول.