قالت جماعة السلام الأخضر "جرينبيس"، المهتمة بالدفاع عن البيئة، إن السلطات الروسية اتهمت ناشطين ينتمون لها من عدة دول بالقرصنة، اليوم، بشأن احتجاج ضد التنقيب عن النفط في القطب الشمالي عند منصة تمتلكها شركة جازبروم للطاقة المملوكة للدولة. وتصل عقوبة اتهامات القرصنة، التي وصفتها جماعة السلام الاخضر بأنها "سخيفة"، الى السجن لمدة 15 عاما. وقالت لجنة التحقيق الاتحادية ان السلطات بدأت في توجيه الاتهام الى 30 شخصا ألقي القبض عليهم بعد الاحتجاج الشهر الماضي عندما اقتربت كاسحة جليد تابعة للجماعة من منصة بريرازلومنايا وحاول ناشطان تسلق المنصة التي تمثل جزءا أساسيا من جهود روسيا للتنقيب عن الموارد في القطب الشمالي. وقالت جماعة السلام الاخضر انه بحلول منتصف اليوم كان قد تم توجيه الاتهام الى خمسة اشخاص هم عضوة الطاقم البرازيلية انا بولا المينهانا والناشط الروسي رومان دولجوف والنشط الفنلندي سيني ساريلا والمصور البريطاني كيرون بريان وديما ليتفينوف وهو ناشط يحمل الجنسيتين السويدية والأمريكية. وقال المدير التنفيذي لجماعة السلام الاخضر كومي نايدو "إنه اتهام قاس وغير متناسب." وأضاف "اتهام القرصنة يوجه إلى رجال ونساء جريمتهم الوحيدة هي أن لديهم ضميرا. هذا عار ويمثل على أقل تقدير هجوما على مبدأ الحق في الاحتجاج السلمي." وأمرت محكمة في مدينة مورمانسك الشمالية الاسبوع الماضي باحتجاز الثلاثين شخصا الذين كانوا على متن كاسحة الجليد وينتمون الى 18 دولة لمدة شهرين لحين إجراء مزيد من التحقيقات.