تكنت أجهزة الأمن العام بوزارة الداخلية، ومديرية أمن الاسكندرية، وضباط مباحث الجيزة، من إلقاء القبض على محمد نصر غزلاني، العقل المدبر والمحرض الأول على أحداث مجزرة كرداسة، اثناء هروبه إلى الإسكندرية. وقالت مصادر أمنية إن المتهم تمكن من الهرب قبل اقتحام كرداسة وتطهيرها من قبل قوات الشرطة بيوم واحد فقط، وإنه هرب إلى الإسكندرية. وأضافت المصادر أن كل من عبد السلام بشندي، نائب الإخوان السابق بمجلس الشعب، ومحمد نصر غزلاني، نجل نصر غزلاني، الذى أفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسى، مع معتقلين جهاديين متورطين في قضايا قتل وتفجيرات، استعانوا بمسجلين خطر وأمدوهم بالأسلحة والأموال لتنفيذ المجزرة، وأنهم اجتمعوا مع باقي المتهمين قبل الأحداث بيوم واحد، في منطقة قريبة من ناهيا، واتفقوا على تدبير المجزرة واقتحام القسم وقتل وسحل الضباط. وكشف اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، إن قوات الأمن ألقت القبض على محمد السيد غزلاني، 60 عام، ونجله حسن، أحد أهم المتهمين في قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة. وأضاف، أنه تم إلقاء القبض عليهما اثناء تواجدهما في فيلا بقرية الشروق، بمنطقة الساحل الشمالي. وأوضح أن المتهم كان يمتلك مستشفى بمنطقة كرداسة، وقاموا بالاشتراك مع آخرين في اقتحام وقتل قوة قسم شرطة كرداسة بالجيزة. وتابع: تم تأمين المتهمين حتي يتم تسليمهم لجهات التحقيق المختصة.