وزير الطيران يلتقي بالسفير السويسري في القاهرة

التقى المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، بالسفير السويسري لدى جمهورية مصر العربية، ماركوس ليتنر، وذلك بمقر وزارة الطيران المدني، لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
وتناول اللقاء مناقشة سبل التعاون المتبادل، والمشروعات المستقبلية التي تقوم بها وزارة الطيران المدني، والذي أبدى السفير السويسري اهتمام حكومته بالمشاركة فيها.
وأعرب المهندس عبد العزيز فاضل عن تقديره للموقف الإيجابي الذي تحتذيه الحكومة السويسرية تجاة الوضع الحالي في مصر، والذي ظهر جلياً في دعمها للخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية لتحقيق الديموقراطية المنشودة ومحاربة الإرهاب.
كما أشاد فاضل بالاستثمارات التي قدمتها الحكومة السويسرية لدعم الصناعة المصرية، والخدمة المجتمعية متمثلة في مشروعات المياه والصرف الصحي والتعليم بمحافظة أسوان، مؤكداً أن تزايد حجم الاستثمارات والتجارة سيساهم بشكل كبير في تحقيق دولة مصرية ديمقراطية حديثة.
وأكد فاضل إصراره الشديد على تنفيذ العديد من المشروعات الجديدة، ومواصلة واستكمال المشروعات القديمة التي تم تعليقها بسبب الأوضاع الأخيرة في مصر، مشيراً إلى أن مثل هذه المشروعات ستسهم في خلق فرص عمل لشباب المصريين، وزيادة الاستثمارات، مضيفاً أنه لا يزال هناك العديد من المشروعات المستقبلية، التي من المخطط تنفيذها حتى عام 2050.
ومن جانبه، أكد السفير السويسري أن "سويسرا قد رفعت القيود على السياح السويسريين لزيارة مدن البحر الأحمر، ونحن واثقون أنه سوف يتم رفع قرارات حظر السفر إلى مناطق مصرية أخرى في القريب العاجل". و أضاف لايتنر أنه "لدينا رغبة شديدة في دفع الجهود الاستثمارية في مصر، وخاصة في مجال الطيران المدني والشحن والخدمات اللوجستية، ونحن على استعداد لنقل الخبرات السويسرية في هذه المجالات، بما يعود إيجابياً على الاقتصاد المصري".
ومن ناحية أخرى، أعرب المهندس فاضل عن نيته لدعوة العديد من السفراء الأوروبيين في مصر، لزيارة المطارات المصرية ليشهدوا بأنفسهم فعالية التدابير الأمنية التي يتم تطبيقها بجميع المطارات المصرية، وذلك كنوع من الطمأنة للحكومات الأوروبية لإنهاء بعض القيود على سفر مواطنيها للقاهرة.
الجدير بالذكر أن اتفاقية النقل الجوي بين البلدين، تتيح تشغيل 14 رحلة أسبوعياً بين مصر وسويسرا، وأن مصر للطيران وشركة الطيران السويسرية، عضوين في تحالف ستار، ويطبقان اتفاقية المشاركة بالرمز، على خطي جنيف وزيورخ.