قال مركز المزماة الإماراتى للبحوث والدراسات، فى تقريره الأسبوعى أمس: إن عمليات الجيش المصرى فى سيناء كشفت عن وجود وثائق ورسائل متبادلة بين أعضاء جماعة الإخوان وتنظيم أنصار بيت المقدس والجماعات التكفيرية الجهادية فى عدد من قرى رفح والشيخ زويد وعدد من مستشارى «المعزول» محمد مرسى، الذين أُسند إليهم التعامل مع هذا الملف، بعد إبعاد القوات المسلحة والشرطة عن التعامل معه. وذكرت مصادر ل«المزماة» أن على ميسر عبدالسيد طه، أحد العناصر القيادية التكفيرية، الذى أُلقى القبض عليه مؤخراً، تم العثور معه على أجندة مدون بها جميع الهواتف المحمولة والسرية لعدد من مستشارى «المعزول»، ومنهم عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية السابق، وأيمن هدهد، مستشار الشئون الأمنية، وأسعد شيخة، مساعد رئيس الديوان الجمهورى. وأكدت المصادر أن الإخوان سيطروا على معظم التراخيص الممنوحة للمحاجر داخل سيناء والسويس بعد وصولهم للحكم، وحصلوا على نصف طن من مادة «TNT» شديدة التفجير، مشيرة إلى أن عددا من أعضاء تنظيم القاعدة المدربين على تصنيع القنابل والمتفجرات والألغام الأرضية وصلوا إلى مصر عقب فوز «مرسى»، وسافروا إلى سيناء فى سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية لتدريب العناصر الموجودة هناك على تصنيع المتفجرات تحت ستار مساعدة حركة «حماس». وقالت مصادر: إن الرسائل المصرية جاءت بعد توافر معلومات عن تحركات جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان المقيم فى لندن، مع إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى الموجود فى إسطنبول، ومحمود عزت، نائب المرشد الموجود فى غزة، لعقد اجتماع للتنظيم؛ لتحديد البدائل بعد صدور حكم قضائى بحظر أنشطة جماعة الإخوان بمصر ومصادرة أموالها. وذكرت المصادر أن الاتصالات طرحت عدداً من الدول الأخرى، ومنها ماليزيا، لعقد الاجتماعات بها، بعد أن تمكنت أجهزة الأمن السيادية المصرية من رصد نتائج كثير من الاجتماعات التى عُقدت مؤخراً فى تركيا وقطر والأردن.