وزيرة الهجرة: 200 عضو من الجالية اليونانية والقبرصية في "إحياء الجذور"

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن هناك 200 شخص من اليونانيين والقبارصة الذين كانوا يعيشوا في مصر وهاجروا إلى بلادهم الأصلية من سنوات، وتمت دعوتهم مرة أخرى لحضور فعاليات أسبوع الجاليات "إحياء الجذور" بالإسكندرية، وزيارة مكتبة الإسكندرية، وقاعدة رأس التين البحرية، وبطريركية اليونان الأرثوذكس، والمربع اليوناني والمقابر اليونانية بمنطقة الشاطبي، ومتحف الإسكندرية القومي، وحدائق الشلالات، ومتحف كفافيس، ودير سانت سافا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، هذا فضلاً عن زيارة أعضاء هذه الجاليات إلى أماكن منازلهم ومدارسهم القديمة بمناطق زيزينيا وكليوباترا ومحطة الرمل بالإسكندرية.
وأضافت مكرم في تصريحات صحفية، اليوم، أن أعضاء الجاليتين بعد انتهاء زياراتهم إلي الإسكندرية، سيتوجهون إلى القاهرة لزيارة منطقة الأهرامات وبعث رسالة سلام للعالم من تحت سفح الهرم، ومن ثمّ التوجه إلى مدينة شرم الشيخ لزيارة دير سانت كاترين اليوناني الأصل، لإرسال رسالة أمن وأمان.
وأشارت وزيرة الهجرة إلي أنه جرى الاتفاق مع الوزيرين اليوناني والقبرصي علي استمرار المبادرة للوصول إلي الجيل الثاني والثالث من الجاليات، وأضافت: "المبادرة جاءت بناء على طلب الوزير اليوناني الذي طلب مني أن يكون هناك أي تعاون بين الإسكندرية واليونان، وترك لي حرية اختيار الفكرة بما إني إسكندرانية وعاصرت الجريك والقبرصة والإيطاليين في الإسكندرية، وطرأت علي فكرة الترويج لمصر من خلال الجاليات الأجنبية، وأرسلت للسيد الرئيس ووافق وأعلن عن تبنيه المبادرة، وبدءنا بالقمة الثلاثية اليونانية القبرصية، وبعد نجاح تلك المبادرة سيتم الإعلان عن مبادرات أخرى مع الجاليات الإيطالية والأرمنية بالإسكندرية".
وأكدت وزيرة الهجرة على أن المبادرة لها تأثير سياحي واقتصادي وإعلامي كبير على مصر، مشيرة إلى أن مصر هي أول دولة تكرم الجاليات الأجنبية التي على أرضها، وتعمل على توضيح مفهوم جديد للهجرة ووجهه العملة الإيجابي لفكرة الهجرة.
وأوضحت أن المنظمة الدولية للهجرة أشادت بدور مصر في إظهار للعالم مفهوم جديد للهجرة غير المفهوم الشائع عن الهجرة غير الشرعية فقط، وذلك من خلال احتفائها بالجاليات الأجنبية التي تعيش بها، وهذا ما يؤكد على أن مصر حاضنة لكل الثقافات وكل الجنسيات.