واصلت أجهزة الأمن تمشيط منطقتى كرداسة وناهيا، وألقت القبض على 2 من عائلة «غزلانى»، هما «نصر وإبراهيم»، المتهمان الرئيسيان فى التخطيط والتحريض على اقتحام قسم كرداسة وقتل الضباط والأفراد، حيث سجلت الكاميرات «نصر» وهو يحمل بندقية آلية، بجوار شخص يحمل «آر بى جى». وألقت الأجهزة القبض على 13 متهماً جديداً، ليرتفع عدد المتهمين إلى 232 متهماً، متورطين فى مجزرة الضباط، وكشفت التحريات والتحقيقات أن المتهمين الذين أُلقى القبض عليهم داخل فيللا بمنطقة وادى النخيل بالكيلو 52 بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، متهمون رئيسيون فى المجزرة، وزعيمهم ليبى من عائلة القذافى، وتلقوا أموالاً من الإخوان لتنفيذ المجزرة، بالاشتراك مع جماعات تكفيرية، انتقاماً من رجال الشرطة بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة. وضبطت قوات الأمن معهم ترسانة أسلحة ثقيلة. وقررت نيابة شمال الجيزة الكلية حبس 13 متهماً جديداً فى مجزرة كرداسة 15 يوماً، أبرزهم «رشيدة». من جهة أخرى، تفتح 18 مدرسة بكرداسة، اليوم أبوابها لاستقبال التلاميذ، بعد تأجيل الدراسة بالمدينة أسبوعاً لدواعٍ أمنية. وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن هناك خبراء مفرقعات وقوات إطفاء سيفحصون المدارس للتأكد من عدم وجود قنابل أو مفرقعات تستهدف التلاميذ والمعلمين. وأكد الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، تعزيز الخدمات الأمنية بكرداسة وقرية ناهيا وبنى مجدول. وناشد أولياء الأمور نصح أبنائهم بعدم الاستجابة إلى مطالب أى عناصر مخرّبة لزعزعة الاستقرار بالبلاد وتعطيل المسيرة التعليمية، أو حمل صور ولافتات عليها شعار «رابعة» أو صور «مرسى». وشدد على عدم إذاعة أغنية «تسلم الأيادى» لمنع أى مشاحنات بين الطلاب. من جانبها، وزّعت سيارات تابعة للقوات المسلحة، أمس كميات من السكر والزيت على أهالى كرداسة، ورصدت «الوطن» تجمع مئات الأهالى أمام مجمع استهلاكى والجمعية الشرعية للحصول على المواد التموينية.