«الأعلى للجامعات» يشكل لجنة من 3 وزراء سابقين لحل أزمة «النيل» و«زويل»

«فؤاد»: بيان الرئاسة بعدم التخلي عن المدينة حسم القضية.. و«النيل»: وقّعنا على «حل» الأسبوع الماضي

قرر المجلس الأعلى للجامعات تشكيل لجنة تضم 3 وزراء سابقين للتعليم، بالإضافة لأمين المجلس، لوضع تصور شامل لحل المشكلة بين جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم.
وقال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس، في بيان له اليوم، إنه بناءً على طلب الدكتور حسام عيسي، وزير التعليم العالي، شكّل المجلس لجنة برئاسة الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي الأسبق، وعضوية الدكتور معتز خورشيد والدكتور حسين خالد، وزيري التعليم العالي السابقين، والدكتور أشرف حاتم، لوضع تصور شامل لحل المشكلة بين جامعة النيل ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وتقديم تقرير بما تتوصل إليه اللجنة ل«عيسى» خلال أسبوعين، حرصًا على استمرار العمل بهذين الصرحين العلميين الكبيرين.
وقال شريف فؤاد، المتحدث الرسمي باسم مدينة زويل، إن قرار الأعلى للجامعات بتشكيل لجنة لحل الأزمة بين جامعة النيل ومدينة زويل "روتيني"، وستقدم اللجنة توصيات فقط إلى مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن الدراسة مستمرة بمدينة زويل ولا توجد أي مشكلات، والموضوع أصبح منتهيًا بعد بيان رئاسة الجمهورية، الذي أكد عدم تخليها عن مشروع مصر القومي للعلوم.
وأضاف ل«الوطن» أن مدينة زويل لن تتخلى عن تقديم أي مساعدة من أجل مستقبل طلاب جامعة النيل.
من جانبه، أكد الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، أن مدينة زويل وجامعة النيل توصلتا إلى اتفاق أثناء اجتماعهما مع اللجنة الوزارية التي تشكلت الأسبوع الماضي، وهو أن تأخذ جامعة النيل أحد المباني بالجامعة، وكذلك مدينة زويل، كحل سريع لبدء الطلاب دراستهم وأبحاثهم، لحين الوصول إلى حل نهائي، مشيرًا إلى أن الاتفاق وقّع عليه كل من الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، والدكتور أشرف حاتم، رئيس المجلس الأعلى للجامعات.