نظم مدرسو مدرسة طلعت هاشم مجمعة النخيلة الابتدائية بأسيوط وقفة احتجاجية لمدة ساعة عقب الطابور، ومنعوا التلاميذ من الصعود لفصولهم؛ احتجاجا على اعتداء أهالي تلميذ من أبناء علي حنفي، تأخر عن وقت الطابور فمنعه المدير من الدخول وطلب حضور ولي أمره، على المدير وإصابته بجرح في الرأس. ووقف أولياء الأمور خارج المدرسة اعتراضا على عدم إدخال الطلاب إلى الفصول، حتى تدخل مأمور مركز النخيلة وطالب مدير المركز بإدخال الطلاب للفصول، مع الوعد بضبط المعتدين. وقال ممدوح هاشم مدير المدرسة: "منعت تلميذا من أولاد علي حنفي من الدخول لحضوره متأخرا، ففوجئت بأهله يقتحمون المدرسة ويضربوني في الطابور، وأصابوني بجرح في الرأس، فحررت محضرا في المركز وتمت إحالتي للنيابة، التي طلبت ضبط وإحضار اثنين من المتهمين". وأوضح هاشم أن أهل الطالب من عائلة "أولاد حنفي"، لكن "مأمور مركز أبوتيج حضر وطمأنني بأن حقي سيرجع، لكننا كمدرسين لن نسكت على أي إهانة، وكنا قررنا التوقف عن العمل لحين معرفة رد فعل الحكومة، لكن عدنا للعمل بالمدرسة حتى لا نظلم باقي التلاميذ"، مضيفا: "فكرنا في الإضراب لكن الأمن سيطر على الوضع، ولا داعي للإضربات والاعتصامات، وأهم شيء أن يحترم الناس المدرسة ويعرفون أنه لا يجوز التعدي عليها أو على المعلمين، وأنا أقدر دور الأمن، ولولا تدخله لكان الوضع ساء".