قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، إن اجتماعا يعقد هذا الأسبوع بين كبار الدبلوماسيين الإيرانيين والقوى العالمية في الأممالمتحدة سيدشن "عهدا جديدا" لجهود إنهاء النزاع مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني. ولم تلمح الوزارة إلى أي تنازلات من جانب طهران. وقال الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، إن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، سينضم إلى اجتماع للقوى الكبرى، وهي بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولاياتالمتحدة وألمانيا لمناقشة البرنامج النووي الإيراني. وسيكون الاجتماع المقرر يوم الخميس والذي يتوقع أن يحضره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هو الأعلى مستوى بين الولاياتالمتحدة وإيران منذ قطع العلاقات بينهما عام 1980 في أوج أزمة الرهائن في السفارة الأمريكيةبطهران. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قولها في مؤتمر صحفي"هذه المحادثات هي بداية عهد جديد. عرضت الجمهورية الإسلامية آراءها بوضوح فيما يتعلق بحقوقها في الحصول على الطاقة النووية السلمية وحق تخصيب (اليورانيوم) على الأراضي الإيرانية.