الجبهة الشعبية تقرر مقاطعة جلسة المجلس الوطني الفلسطيني

قررت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقاطعة اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني المقررة نهاية الشهر الجاري في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وجاء القرار بعد اجتماع مطول عقده قياديون من الحركة أمس مع وفد من حركة (فتح) في العاصمة المصرية القاهرة في مسعى لإقناع الجبهة المشاركة في الإجتماعات التي تبدأ 30 أبريل الجاري.
وقالت الجبهة إن اللقاءات "اتسمت النقاشات فيها بمسؤولية عالية، وتوصل الوفدان إلى توافقات مهمة بشأن الموضوعات السياسية والاستحقاقات المطلوبة في هذه اللحظة لمواجهة مشاريع تصفية القضية الوطنية بما فيها صفقة ترامب".
وأضافت في تصريح أرسلته لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أنه "تم التشديد على أهمية الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني، والتصدي لأية مخططات تعمل على تفكيكها، أو خلق أُطر موازية أو بدائل لها".
ولفتت إلى ان "وفد الجبهة الشعبية دعا إلى تأجيل انعقاد دورة المجلس الوطني المقررة في 30 أبريل الجاري، ومواصلة العمل من أجل عقد مجلس وطني توحيدي وفقا للاتفاقيات الوطنية الموقعة بهذا الخصوص، ومعالجة ملف الانقسام الذي لا نريد له أن يتعمق ويتوسع في حال الإصرار على عقد الوطني بعيداً عن تلك الاتفاقيات".