ماكين: سرني أن المصريين يكتبون دستورا جديدا.. واستمرار المعونة مخالف للقانون وإهدار لأموالنا

ماكين: كسبنا الحرب في العراق وقدمنا الكثير من التضحيات من أجل حقوق الإنسان.. وهذا يعطيها حق التدخل في أي مكان

قال جون ماكين عضو مجلس النواب الأمريكي، إنه يجب أن يتم التوقف عن القبض على الإخوان المسلمين و أنصارهم في مصر، وإعادة فتح القنوات الإسلامية التي أغلقت بعد عزل الرئيس محمد مرسي.
وأكد ملاكين، في حوار له مع الإعلامي عمرو أديب لبرنامج "القاهرة اليوم"، أن مصر مهمة بالنسبىة له، فهي قلب العالم العربي، لافتا إلى أن السلطات المصرية فرضت حالة الطوارئ على مستوى الجمهورية، بينما كان عليها أن تفرضها في سيناء فقط.
وأشار ماكين إلى أن العلاقات المصرية مهمة بالنسبة لأمريكا وإسرائيل، منوها بأنه لم يكن يعلم أن المصريين يكتبون دستورا جديدا، مشيرا إلى أن هذا الخبر جيد وأسره كثيرا.
وتابع "وصف ماحدث في مصر بأنه ليس انقلابا، فهذا يهين ذكائي، وطبقا للقانون الأمريكي يجب قطع المعونات إذا حدث انقلاب عسكري، وعدم التزام القانون؛ ولذلك دعينا مصر للالتزام بالقانون".
وأوضح أن ما حدث في مصر انقلاب بتأييد شعبي، لافتا إلى أنه قال إن ما حدث مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك انقلاب عسكري، لكن المجلس العسكري حينها أعلن عمل دستور جديد، مضيفا أنه عندما يتولى الجيش الأمور ويضع الحكومة السابقة في السجن، فهذا انقلاب.
وأكد ماكين أن الاستمرار في الدعم الأمريكي لمصر والمعونة ضد القانون الأمريكي؛ لأنه ينص على رفع المعونة في حالة حدوث انقلاب، وتابع: "أنا أدافع عن دولارات دافعي الضرائب من الشعب الأمريكي التي تذهب معونة لمصر والتي ينص القانون برفعها عقب الانقلابات".
وقال ماكين إنه يعرف مصر جيدا، وزاها عام 68 على متن إحدى السفن العسكرية الأمريكية، عندما مرت من قناة السويس، منوها بأن الحل في مصر هو عمل انتخابات حرة والسماح للإخوان بالتنافس فيها، "وإلا ستجلعوهم يعملون من تحت الأرض مرة أخرى".
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول إن أكثر شخص يكرهه في العالم هو "ماكين"، "أنا فخور بما أفعله ودفاعي عن حقوق الإنسان في روسيا أو مصر أو غيرها".
وأكد عضو مجلس النواب الأمريكي، أنه الولايت المتحدة يمكنها تغيير بشار الأسد في سوريا بقوة السلاح، وهذا يستغرق على الأكثر سنة، ولن يسمح الشعب السوري بالقاعدة أن تحكمه، وتابع "كسبنا الحرب في العراق وأمريكا قدمت الكثير من التضحيات في العالم من أجل حقوق الإنسان، وهذا يعطيها حق التدخل في أي مكان".