علق المندوب الروسي لدى الأممالمتحدة السفير "فاسيلي نيبيزيا"، اليوم الجمعة، على إمكانية توجيه الولاياتالمتحدةالأمريكية ضربة عسكرية للحكومة السورية في دمشق، بقوله "لا أستبعد وقوع أي شيء في سوريا". جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الطارئة التي عقدت، اليوم، بمقر المنظمة الدولية، بناء على طلب روسيا، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية. وحذر السفير الروسي، من "خطورة الوضع الحالي". وأضاف أنه لا يستبعد "وقوع أي شيء في سوريا". واستدرك قائلا "يحدوني الأمل في أن تنجح الاتصالات مع الولاياتالمتحدة الجارية حاليا من خلال القنوات المناسبة (لم يحددها)". وتابع "لا يمكن الادعاء بالقول بأننا نحافظ على القانون الدولي من خلال انتهاك نفس القانون الدولي"، في إشارة إلى تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه ضربة عسكرية لدمشق. وردا على أسئلة الصحفيين بشأن زيارة وفد من منظمة الأسلحة الكيمائية إلى سوريا، أوضح السفير الروسي أن بلاده "سوف توفر الأمن لأعضاء الفريق خلال تواجده في دوما (بالغوطة الشرقية)". وتابع نيبيزيا، "لدينا معلومات ومقاطع فيديو تثبت بالدليل فبركة مشاهد الضحايا والإصابات التي صاحبت الادعاء بوقوع هجوم كيميائي علي دوما". في وقت سابق اليوم، وقع تراشق بالاتهامات في مجلس الأمن بين الروسي "نيبيزيا"، ونظرائه الغربيين. وقال "نيبيزيا"، في الجلسة الطارئة التي دعت إليها بلاده، إن واشنطن "لا تستحق العضوية الدائمة في المجلس"، على خلفية "تهديدها السلم والأمن الدوليين".