قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إنه لكي تكون هناك منافسة حقيقية في المشهد السياسي، لا بد وأن نكون أمام حزبين أو ثلاثة على الأكثر، لافتا إلى أنه يجب أن يعمل الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف. وأضاف رئيس الحزب، خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية التي أقامها، اليوم، بمنزله في المنصورية لتكريم الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد السابق، إن الديمقراطية لن تتحقق إلا إذا كنا أمام "وفدا" قويا، مشددًا على أنه سيسعى لتحقيقه حتى يكون الوفديون أمام حزب قويًا. ودعا أبو شقة، المصريين إلى الانضمام لحزب الوفد، معلنا فتح باب العضوية بدء من اليوم. وأكد أن جميع الوفديين سواسية، ولن يكون هناك وفديا جديدًا، وآخرًا قديمًا. وأشار إلى أن اجتماع اليوم هو لقاء حب، يصدر مشهد للجميع وهو أن حزب الوفد، وإن اختلف الأعضاء في رأي، فإنه يجمعهم هدف واحد، هو مصلحة الحزب والدولة مجردا من أي مصالح شخصية، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد روحا من التعاون، وشكلا جديدا للحزب، الذي يتمناه المصريون. ووجه التحية، لجميع الحضور، وخاصة الدكتور السيد البدوي، قائلا: "نحتفل اليوم به، ونثمن له الجهود التي بذلها في جميع المناصب التي تولاها داخل الحزب، وصولا إلى جهوده خلال رئاسته للحزب لمدة 8 سنوات"، مشيرا إلى أنهم يرسون اليوم مبادئ وثوابت الحزب، وهو الاعتراف بالجميل، لافتا إلى أنه لا ينكر الجميل إلا حاقد. وثمن أبو شقة، روح الديمقراطية، في جميع المنافسين على رئاسة الحزب، لافتا إلى أن المنافسة كانت تقوم على احترام مبادئ الحزب، واحترام الرأي، والرأي الآخر، موجها الشكر للجميع ممن أعطوه أصواتهم، ومن لم يعطوه، لافتا إلى أن انتخابات 30 مارس، كانت بداية لأن يلعب الحزب دورا قويا في الساحة السياسية، ولم يكن يوما لانتخاب رئيس الحزب فقط.