عدلى منصور ل«الإعلاميين»: الانتخابات البرلمانية أولاً.. ولا تغيير ل«خارطة الطريق»

إلغاء وزارة الإعلام وإنشاء مفوضية وطنية ووضع ميثاق شرف ونقابة خاصة للإعلاميين

قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى: إن المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، نفى بشكل قاطع ما تردد عن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وإنه طمأن الإعلاميين على المضى فى «خارطة الطريق» بحسب الخطة الزمنية الموضوعة دون تأخير أو تغيير.
وكان «منصور» التقى، أمس، وفداً من الإعلاميين، فى قصر الاتحادية الرئاسى، ضم 21 شخصية، منهم 4 من التليفزيون المصرى هم: على مراد، ومسعد أبوليلة، وإيمان عبدالباقى، وهناء عصام.
كما تضمنت قائمة الإعلاميين الذين حضروا اللقاء ممثلين عن كل القنوات الفضائية، منهم عماد الدين أديب، ولميس الحديدى، ومعتز الدمرداش، وشريف عامر، ووائل الإبراشى، وريهام السهلى، ومنى الشاذلى، وعادل حمودة، وعمرو الكحكى، ويوسف الحسينى، وعمرو خفاجى، وعمرو أديب، وجمال عنايت، ورانيا بدوى، وإبراهيم عيسى، وأسامة كمال، ومصطفى بكرى.
وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: إن اللقاء تناول عدة موضوعات تخص العمل الإعلامى، حيث أكد الرئيس تقديره وحرصه الكامل على حرية الإعلام دون المساس بالأمن القومى المصرى أو بالآداب العامة، فضلاً عن حرية تداول المعلومات والشفافية فى نقلها. وأضاف أن اللقاء تناول أيضاً مستقبل المنظومة الإعلامية فى مصر بشكل عام، ومسألة إنشاء هيئة أو مفوضية وطنية للإعلام، وأنماط الملكية المختلفة للمؤسسات الإعلامية، وأن «منصور» استمع لرؤية الإعلاميين حول سبل إنشاء نقابة خاصة بهم، فضلاً عن عدد من الموضوعات التى تصب فى خانة الارتقاء بمستوى الأداء الإعلامى المصرى واستعادته لريادته. وقال الإعلامى أسامة كمال: إن اللقاء ركز على ضرورة وضع الإعلاميين ميثاق شرف دون تدخل السلطة التنفيذية فيه، عبر المجلس الأعلى للصحافة كجهة منظمة لجميع الإعلاميين ومختلف القطاعات. وأضاف أن اللقاء تطرق إلى إلغاء وزارة الإعلام لتحل مكانها الهيئة العامة للاستعلامات، وأن الرئيس شدد على ضرورة حياد الإعلام، والالتزام بالمهنية.
وكشف عن أن «منصور» قرر زيارة دول خليجية هى: السعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، والبحرين.