قُتل عشرات المدنيين في سوريا، مساء السبت الماضي، في الهجوم الكيماوي على مدينة دوما، التي تُعتبر آخر معاقل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية. وحسبما جاء في تقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل نحو 80 شخصا من المدنيين جراء استخدام سلاحا كيميائيا في مدينة دوما، ودانت الخارجية الأمريكية، بشدة "الهجوم الكيميائي"، مؤكدة إن هذا الحادث يتطلب ردا فوريا من قبل المجتمع الدولي. وفيما يلي تسلسل زمني لتفاصيل ال48 ساعة الأخيرة في دوما السورية: - طالب البيت الأبيض برد فوري من المجتمع الدولي في حال تأكد الهجوم الكيماوي على دوما بسوريا، مؤكدًا على وجوب محاسبة نظام الأسد ومن يقدم له العون بكشل فوري لمنع تكرار هذا النوع من الهجمات. - رفضت موسكو، الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، بعدما حملت الولاياتالمتحدةروسيا المسؤولية عن أي هجوم من هذا النوع. - وأعربت الخارجية البريطانية عن قلقها تجاه تقارير عن استخدام الكيميائي في دوما، مطالبة بإجراء تحقيق عاجل في الحادث. -أدان بابا الفاتيكان البابا فرانسيس"الهجوم الكيميائي"، واصفا ماحدث بأنه استخدام غير مبرر لأدوات الإبادة. - أعربت السعودية، أمس، عن قلقها وإدانتها الشديدة للهجوم الكيمياوي الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال. وجاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية. -أعلنت إيران، أمس، أن الاتهامات الموجهة إلى قوات النظام السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، هي مؤامرة جديدة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. -فيما أعلنت الحكومة السورية عن التوصل إلى اتفاق نهائي مع قيادة "جيش الإسلام" بشأن انسحاب المسلحين من دوما إلى جرابلس خلال 48 ساعة مقابل إفراجهم عن جميع المخطوفين المحتجزين لديهم. -وأكد مستشار الأمن الداخلي في البيت الأبيض، توماس بوسرت، أنه يستبعد توجيه الولاياتالمتحدة ضربة صاروخية في سوريا للرد على "الهجوم الكيميائي" في دوما. - حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسياوإيران المسؤولية عن "الهجوم" مهددا المسؤولين بأن "الثمن سيكون باهظا". - أدانت الخارجية التركية "هجوم دوما" وطالبت المجتمع الدولي بالرد عليه. -أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية، وقال إن كل حالة لاستخدام الأسلحة الكيميائية عمل بشع يتطلب تحقيقا دقيقا ومفصلا. -اعتبرت الخارجية السورية، أمس، أن الاتهامات التي توجهها دول غربية ومعارضون لدمشق، بشن هجوم كيميائي في مدينة دوما "أسطوانة مملة غير مقنعة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا". -بينما أعلنت البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة، أن المجلس سيعقد، اليوم الإثنين، بمبادرة من روسيا، جلسة طارئة حول "تهديد السلام العالمي"، يليها اجتماع آخر يعقد على خلفية تقارير عن وقوع هجوم كيميائي في مدينة دوما السورية. -أعلنت البعثة البريطانية لدى الأممالمتحدة، أمس، أن 9 من أصل 15 دولة عضو في مجلس الأمن الدولي طلبت عقد جلسة عاجلة للمجلس حول الهجوم الكيميائي في مدينة دوما السورية. - أكدت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأحد، التوصل إلى اتفاق مع القادة الجدد ل"جيش الإسلام" في دوما السورية يقضي بإلقاء سلاحهم وخروجهم من المدينة، وانطلاق عملية إخراج مسلحي "جيش الإسلام" التابع للمعارضة السورية المسلحة وأفراد عائلاتهم من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق. -تعرض مطار"تيفور" العسكري في سوريا، فجر اليوم، لغارة جوية، اتهمت روسياوسوريا إسرائيل بالمسؤولية عن الغارة، وقال الجيش الروسي إن "طائرتي اف-15 تابعتين للجيش الاسرائيلي قصفتا المطار بصواريخ موجهة عن بعد انطلاقا من الأراضي اللبنانبة دون دخول المجال الجوي السوري. وقال البنتاجون في بيان: "في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا.. لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا". -اتفق وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن "الهجوم الكيماوي في دوما".