حصلت "الوطن" على لائحة تنظيم شؤون أديرة الرهبان التابعه للكنيسة الأرثوذكسية، التى أصدرها المجمع المقدس للكنيسة مؤخرا، برئاسة البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة، واشتملت على تحديد معايير وإجراءات اختيار الأدارة الديرية من رؤساء وأمناء الأديرة والمشرفين على الدير، مع توضيح مهام كل مسئول منهم، وكذلك تحديد خطوات الانضباط الديرى عبر تحديد معايير آباء الاعتراف بالأديرة، والمشروعات التجارية التى تقوم بها الأديرة وعملية إنشاء إديرة جديدة، وكشفت اللائحة اعتراف الكنيسة ب 31 ديرا للرهبان داخل مصر وخارجها. الباب الأول خاص بالإدارة الديرية، ويشمل 4 فصول أولهما فلسفة الهيكل التنظيمى لإدارة الدير، وقالت اللائحة إنه يساعد على القيادة الجماعية ويلغى الفردية وتحقق التكاملية والمساعدة على إعداد الصف الثانى وقادة جدد، وإلغاء التسلط فى اتخاذ القرارات الخاصة بالدير والاستفادة من كل الطاقات البشرية لكل راهب بالدير. والفصل الثانى حدد معايير واجراءات اختيار رئيس الدير ومهامه، وتنوعت معايير اختيار رئيس الدير بين المعايير العامة والروحية والحياتية والتدبيريه، ومن المعايير العامة ان لاتقل مدة رهبنته داخل الدير عن 20 سنه متصله دون فترة الاختبار، والايقل عمره عن 50 سنه ولايزيد عن 65 سنه، وقادر صحيا على القيام بالمهام المطلوبة منه كرئيس للدير، والا يكون تعرض لحرومات كنسية من قبل ولم يتم الغائها، وتزكية اب اعترافة، وان يكون مقيما وسط اولاده، ويفضل الايكون رئيس الدير هو اسقف ايبارشية فى حالة وجود الدير خارج الايبارشية، واشار القانون انه يمكن استثناء شرطى السن ومدة الرهبنة بعد موافقة البابا وخاصة للاديرة الجديدة، اما المعايير الروحية فهى ان يكون متعمق فى العلوم الكنسية، ومعروف عنه حياته الروحية الاختبارية، ويمتاز باتضاعة بين اخوته فى المجمع وممتلى بالمحبة للجميع ويحيا نذوره الرهبانية بقدوة وتدقيق، وغير محب للتسلط، اما المعايير الحياتية فهى ان يكون معروف عنه روح التفاهم والتفهم والشفافية والوضوح والصراحة ويحتمل النقد وقادر على العمل الجماعى وشخصية سوية نفسيا ويتسم بروح الابوة الروحية، والمعايير التدبيرية هى الاتسام بالاستنارة، ويتسم بالحكمة والافراز ولدية رؤية وقادر على حفظ سلام الدير ووحدانيته ولا يسبب عثرة مع الاخرين، وله مهارات تدبيريه كالقيادة والتواصل والتفاوض. وحددت مسئوليات ومهام رئيس الدير فى التخطيط ووضع الاهداف للانشطة الروحية والديرية سنويا، وتقديم 5 اسماء رهبان لمجمع الدير لانتخاب احدهم كامين للدير حسب اللائحة المنظمة لذلك، واختيار مشرفين للدير بالتنسيق مع امين الدير طبقا للهيكل التنظيمى المعتمد فى لائحة الدير، ورئاسة الجلسات الدورية، ووضع اللائحة الداخلية الخاصة بادارة الدير ومتابعة تنفيذها بالاشتراك مع امين الدير والمشرفين لمتابعه تنفيذ الخطة كل فى تخصصه، ومسئولية اتخاذ القرارات بناء على ما يقدم له من تقارير امين الدير والمشرفين، ويراعى مصالح الدير ويسهر على راحة الرهبان وينظر فيما يقدم منهم الية من الشكاوى بالنزاهة ويفصل فيها بالعدل، وتنفيذ المهام الموكلة له من البابا، وتنفيذ قانون الرهبنة وقرارات المجمع المقدس الخاصة بالرهبنة بكل دقة وعدالة، اعداد التقارير الدورية للبابا عن حالة الدير، وتسقط رئاسته للدير فى حالة الخروج عن قواعد الايمان المسيحى الارثوذكسى السليم او يصاب باى مرض عقلى او ما يهدد سلامة الدير ويكون ذلك بمحاكمة كنسية عادلة امام لجنة الاديرة بالمجمع المقدس يتاح له فرصة الدفاع عن نفسه وفق اللائحة. وحول اجراءات اختيار رئيس الدير، نصت على ان يعين البابا لجنة بقيادة اسقف مفوض من قبله لادارة عملية التزكيات، ولجنة ادارة التزكيات تحدد من تنطبق عليه المعايير المحدده، وتوزع على رهبان الدير 3 ورقات هى: "معايير الترشيح ومسئوليات ومهام الرئيس، واسماء من تنطبق عليهم معايير اختيار رئيس الدير"، وتعطى فرصة اسبوع للملاحظات على الاسماء وتقديم الاعتذارات وذلك يكون كتابة، وتلتزم اللجنة بمقابلة المرشحين ومقدمى الملاحظات فى الفترة المسموحة، وتدرس اللجنة الملاحظات الجدية والاعتذارات خلال اسبوع وتعلن القائمة النهائية للمرشحين، ويحدد يوم التزكيات ويسبقه 3 ايام صوم وصلاة فى الدير، واليوم نفسه يبدأ بالقداس الالهى، والتزكيات تجرى بالاقتراع السرى فى جلسة علنية، وكل راهب يزكى من يراه ممن ينطبق عليهم الشروط، ويتم فرز الاصوات واعلان اسماء 3 الحاصلين على اعلى الاصوات الصحيحة من المجمع دون اعلان ترتيبهم، وترفع الاسماء الثلاثة للبابا لاختيار احداهما رئيس للدير، وذلك بعد مقابلة شخصية لكل منهم معه، ومن حق اللجنة المشرفه اجراء اى تعديلات فى المواعيد، وتظل رئاسة الاسقف الذى تمت رسامته على الدير مدى الحياة. والفصل الثالث، حدد معايير واجراءات اختيار امين الدير ومسئولياته، حيث تضمنت المعايير ان لا تقل مدة رهبنته داخل الدير عن 10 سنوات متصله دون فترة الاختبار، والا يقل عمرة عن 40 سنة ولا يزيد عن 50 سنه، وقادر صحيا على القيام بعمله، والايكون تعرض لحرومات كنسية من قبل ولم يتم الغائها، ويمكن الاستثناء من شرطى السن ومدة الرهبنة بعد موافقة البابا وخاصة للاديرة الجديدة، كذلك يجب ان يكون متعمق فى العلوم الكنسية وتتسم حياته الروحية بالالتزام وقادر على اتخاذ القرار وخبير بالحياة الديرية ومتطلباتها، ويضع اهداف استراتيجية لكل انشطة الدير وله دراية بانظمة الادارة وله القدرة على وضع اليات التنفيذ بفاعلية. اما مسئوليات امين الدير فحددت فى الاشتراك بوضع الخطط واللائحة الداخلية الخاصة مع رئيس الدير والمشرفين بالدير، والاشتراك فى اختيار مشرفى الدير مع رئيس الدير، ومتابعة العمل اليومى للتأكد من فاعليته وكفاءته، وتقبل الشكاوى والاقتراحات ومواجهة المشكلات، وتنسيق العمل مع وبين مشرفين الدير كل فيما يخصه من مهام، وتوفير الموارد والاحتياجات بالتنسيق مع المشرفين كل حسب احتياجاته فى انشطته، وتنظيم العمل والمعاملات المتداخلة بين مهام المشرفين، واعتماد حق توقيع طلبات الاحتياجات من الموارد (المشتريات والنقدية و..)، ورفع التقارير الاسبوعية عن اداء العمليات المختلفة لرئيس الدير، وتجميع كافة الاراء والاقتراحات ودراستها مع الاحتياجات لرفعها لرئيس الدير لتمكينه من اتخاذ القرارات المناسبة، ودراسة التقارير المقدمة له من المشرفين واتخاذ ما يلزم من قرارات فى حدود مسئوليته لضمان سير الاعمال، التأكد من كفاءة المشاركة الفعاله لجميع افراد مجمع الدير، والعاملين به تحت فيادة المشرفين. واعطت اللائحة حق اختيار امين الدير لرئيس الدير لتعيين من يراه مناسبا. اما الفصل الرابع فحدد معايير واجراءات اختيار مشرفى الدير ومسئولياتهم، فنص على ان لايقل مدة رهبنة مشرف الدير عن 7 سنوات داخل الدير متصله دون فترة الاختبار، والا يقل عمره عن 35 سنه، ولايزيد عن 50 سنه، وقادر صحيا، والا يكون تعرض لحرومات كنسية من قبل ولم يتم الغائها، ومتعمق فى العلوم الكنسية ومشهود له بالانضباط وملتزم فى كل ما يوكل الية ويجيد التعامل مع الجميع والقدرة على الاحتمال والحزم والتوبيخ ويراعى التخصص فى الوكالة والخبرة فى شئونها والقدرة على وضع وتنفيذ برنامج العمل اليومى للوكالة المسئول عنها. واما عن مسئولياته فحددها القانون، فى المسئولية عن تنفيذ برامج العمل اليومى فى قطاعه، متابعه الرهبان العاملين فى القطاع وكذلك العاملين والمقاولين وموردى الخدمات والسلع فى قطاعه، وكتابه تقارير يومية ودورية لرفعها لامين الدير، وتحديد الاحتياجات من الموارد والخامات والخدمات واحتياجات العمل على مستوى يومى / دورى طبقا لطبيعة العمل بقطاعه، وانشاء السجلات الادارية والمالية لتوفير البيانات والمعلومات التى تسمح بسهولة الحصول عليها سواء الورقية او الالكترونية، ومسئول عن نظام الادارة فى قطاعه بما فى ذلك تحديد العمليات واسلوب قياس ادائها بما يكفل متابع فاعلية وكفاءة كل عملية، واقتراح ووضع الاهداف الكفيلة بالتحسيين المستمر لاداء العمليات فى قطاعه، ومسئول عن المتابعه الروحية للعمال العاملين بقطاعه. وحول اجراءات اختيار مشرفى الدير وامين الصندوق وامين السجلات، نصت على انه بعد اختيار وتعيين امين الدير يجتمع به رئيس الدير للتوافق على اختيار المشرفين السبعه وامين الصندوق وامين السجلات وفقا للمعايير الموضوعه بنظام ادراة الدير حسب التوصيف الوظيفى للمشرفين، ويجب مراعاة الاختيار على اساس التخصصات والخبرات بها بدقة، ويلتزم المشرف المختار بتقديم تصور مبدئى عن منهجية وطريقة عمل الوكالة المنوط بادارتها والاسماء المقترحة للخدمة معه، ولرئيس الدير وامين الدير معا حق التعديل والتوجية فى توزيع المسئوليات والمهام وكذا مواردها، ويكون مشرفى الدير حسب الهيكل التنظيمى لادارة الدير كالتالى: 1 . مشرف الدير للتعامل مع الجهات الحكومية، وهو يكون مسئول عن التعامل مع المحافظة والحى وهيئة المساحة وهيئة الاثار والدفاع المدنى وقسم الشرطة التابع والبيئة والتراخيص... 2. مشرف الدير للشئون الهندسية، ويكون مسئول عن البنية التحتية واعمال الصيانه وسيارات الدير والورش والمعدات. 3 . مشرف الدير للمشروعات الخدمية الداخلية والعامة، ويكون مسئول عن مشغل الملابس، ومشغل المصنوعات الجلدية، ومشغل الزجاج، ومشغل الحفر على الخشب، ومشغل الايقونات والموازاييك، والمعامل، والمكتبات، والفرزنه.. 4. مشرف الدير للشئون التدبيرية الداخلية، ويكون مسئول عن العيادة والصيدلية والمطبخ والمخبر والمزارات والبوابات ورعاية المرضى والبوفية والمضيفة والكنائس والمشيريات والمخازن. 5. مشرف الدير لشئون الرهبان: ويكون مسئول عن قطاعين هامين هما المتقدمين وطالبى الرهبنة وقطاع التدريب والتعليم، والتاديبات وكذا كافة شئون الرهبان الادارية (اوراق رسمية وسجلات وتامينات وملفات طبيه واجازات والزيارات الدورية...الخ) وبرامج التنمية والتوعية. 6 . مشرف الدير للمشروعات الخدمية الخارجية، وهو مسئول عن المزارع والانشطة التابعه للدير بكل ما لها. 7.مشرف الدير للعلاقات الكنسية، ويكون مسئول عن استقبال الزوار والتواصل مع الوفود السياحية والتواصل مع الاديرة الاخرى ومع الكنيسة الام فيما يخص هذا المجال. واشار القانون الى انه يختلف هذا النظام الخاص بالمشرفين من دير لاخر حسب انشطة كل دير. والباب الاخير عن الانضباط الديرى ويتكون من 4 فصول، اولهما اب اعتراف الدير، ونص على ان يكون لكل دير اكثر من اب اعتراف من شيوخ الرهبان المختبرين بما هية سر الاعتراف ومشهود لهم بالتقوى والافراز، ولكل راهب الحرية الكاملة في اختيار اب الاعتراف من اباء الدير، وليس شرطا ان يكون رئيس الدير او امين الدير هو اب الاعتراف، ومن معايير ومؤهلات اب الاعتراف: "ان يكون شيخ مختبر في طريقة الرهبنه ومشهود له بالتقوى والافراز والايمان الارثوذكسى السليم ويتسم بالابوة الروحية التى تجمع بين الحب والحزم وكتوما ولا يفشى سر الاعتراف وان يكون مقيما بالدير وباب قلبه وقلايته مفتوحا امام المعترف طوال فترات النهار والليل، والمتابعه المستمرة والدائمة للمعترف". والفصل الثانى خاص بالمشروعات الديرية، ونص على انه يجب على الاديرة عدم الانغماس في المشروعات الديرية والتعاملات المادية الى درجة تفقد الحياة الرهبانية اهدافها وشكلها، ويجب تكوين لجنة للاشراف على المشروعات الديرية برئاسة رئيس الدير ومجموعه من الاباء المشهود لهم بالكفاءة والادارة الجيدة، ويجب عدم ادخال الرهبان في اى تعاملات مادية في المشاريع. وحول زيارة العلمانيين للاديرة جاء الفصل الثالث لينص على انه يفضل ان ان تكون اماكن الزيارة بعيده عن قلالى الرهبان، ويفضل اغلاق الاديرة في جميع فترات الصوم على مدار السنة ما عدا ايام الجمعه والسبت والاحد ويسمح فيها بدخول الزوار في حدود ساعات معينه واعداد محدودة وبعلم سابق، ويكون مسئولا عن الزوار طوال فترة تواجدهم بالدير احد الرهبان المشهود له بالامانة للطريق الرهبانى ليشرح لهم معالم الدير ويعطيهم كلمة روحية ثم يشرف على ضيافتهم، ويلتزم الزائرون بالا ينتشروا في اروقة الدير مفسدين على الرهبان هدوءهم، وضرورة نشر الوعى بان زيارة الاديرة فرصة للاستفادة الروحية وخلاص النفس وليس للنزهة والترفيه. والفصل الرابع تناول عملية تقنين اديرة وجديدة واعادة الحياة الرهبانية الى دير قديم، واشار الى ان مؤسسين الاديرة الجديدة هو بعد موافقة البابا او بتكليف منه يرسل مجموعه من الاباء الرهبان من يدر واحد مشهود لهم بالتقوى والافراز والحكمة لتاسيس دير جديد تحت اشراف احد الاساقفة وضرورة توافر اباء اعتراف شيوخ مختبرين وعلى الاقل اب شيخ واحد مختبر، وحول مقومات انشاء دير جديد، اشار الى 6 خطوات هى: اعداد مجمع رهبان يتكون من اباء رهبان ملتزمين بالهدف والمبادىء الرهبانية يعيشون في محبة واتضاع وتقوى مع بعضهم البعض ويتتلمذون على اباء شيوخ مختبرين، ومكان مناسب ذو مساحة كبيرة يتوافر فيه الهدوء والبرية وله سور ومصادر للرى والكهرباء، والمكان متكامل المبانى من حيث "القلالى والكنيسة والمضيفة وبيت الخلوة والمطبخ والمكتبه ..الخ"، ومشروعات الاكتفاء الذاتى وتدبير مالى لمعيشة الرهبان، والا يسبب انشاء الدير اى مشكلة قانونية للكنيسة، وان يكون الدير الجديد تحت تعضيد احد الاديرة المعترف بها. وحول خطوات انشاء دير جديد نصت اللائحة على انه يتم اخذ موافقة البابا في البدء بأنشاء الدير او اعادة الحياة الرهبانية في دير قديم، وضرورة التواصل والمتابعه من قبل البابا لهذا الدير الجديد ومؤسسية، وفحص ودراسه كل البيانات المقدمة عن الدير ومدى وجود النقاط السابق ذكرها من خلال اللجنة المجمعية لشئون الاديرة والرهبان، وعرض الامر على المجمع المقدس للاعتراف بالدير كاحد اديرة الرهبان الرسمية واعادة الحياة الرهبانية الى هذا الدير وانضمامه الى اديرة الرهبان المعترف بها رسميا في الكنيسة. كما حصلت "الوطن" على كشف باجمالى الاديرة المعترف بها من قبل الكنيسة للرهبان وبلغت 31 دير ، منهم 10 اديرة خارج مصر، والاديرة المعترف بها كنسيا هى: " البراموس، وابومقار، والانبا بيشوى، والسريان، والاربعه بوادى النطرون، والانبا بولا بالبحر الاحمر، و الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر، والمحرق بالقوصية، والانبا صموئيل المعترف بمغاغه، ومارمينا بمريوط، وباخوميوس بحاجر ادفو، ومارجرجس بالرزيقات، والعذراء بجبل اخميم، وانطونيوس بكاليفورنيا، ومارجرجس بالخطاطبة، والانبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج، والانبا انطونيوس والانبا موسى الاسود بالخرطوم، والشايب بالاقصر، والانبا شنودة بميلانو، والانبا انطونيوس بالاراضى المقدسة، والملاك غبريال بالفيوم، ومارمينا العجايبى بابنوب، وابوفانا المتوحد بملوى، والسيدة العذراء بكوريس – كريستى – تكساس- الولاياتالمتحدةالامريكية، والبابا اثناسيوس الرسولى في ساربور – نورث يروك شاير، الانبا توماس باخميم، والانبا شنودة بسيدنى باستراليا، والانبا انطونيوس بلمبورن باستراليا، والانبا انطونيوس بكريفلباخ بالمانيا، والقديس موسى النبى بسيناء الجنوبية، والملاك باخميم، والانبا انطونيوس بالنمسا".