سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى سياسية ترفض مبادرة "صباحي مرشحا رئاسيا للثورة".. و"الإنقاذ": لم نحدد ممثلنا إلى الآن "عطية": "تمرد" تجامل "صباحي".. "وبدر": اخترناه لشعبيته وامتلاكه برنامجا للعدالة الاجتماعية
رفضت قوى ثورية، ما أعلنته مبادرة "مرشح الثورة" التي تضم عددًا من النشطاء السياسيين، من تأييدها حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مرشحًا للثورة، مؤكدين أن الإعلان جاء مبكرًا وسابقًا لأوانه، لافتين إلى أن دعم "صباحي" باسم الثورة، جاء مجاملة له من قبل مؤيديه. وقال محمد عطية، المتحدث باسم تكتل القوي الثورية، ل"الوطن": "نرفض ترشح صباحي باسم الثورة، وما فعله مؤيدوه وحملة تمرد، إنما هو مجاملة له، لكنهم لن يجبروا الثوار على دعمه مرشحًا للثورة، بعدما أصبح مرفوضًا من أغلب الثوار، لمواقفة الكثيرة غير المتسقة معهم"، مشيرًا إلي أن الثوار سيختارون مرشحهم عندما تبدأ العملية الانتخابية، وتظهر خريطة المرشحين، وسيدفعون بمرشح لهم بعد دراسة كاملة لبرنامجه وما سيقدمه للشعب دون مجاملات. وقال شريف الروبي، المتحدث باسم حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، إن الحديث عن صباحي كمرشح وحيد للثورة يعرضه لحملة تشويه وحرق، كتلك التي نالت من الدكتور محمد البرادعي سابقًا علي يد الفلول والأجهزة الأمنية قبل انتخابات 2012، والحركة لن تدعم أي مرشح قبل الانتهاء من الدستور، والأمر سابق لأوانة. وقال علاء عصام، المتحدث باسم جبهه الإنقاذ، إن صباحي ليس مرشحًا عن الجبهة، ولا يوجد أي اتفاق بين القوى المشاركة فيها على اختيار مرشح واحد للثورة في الانتخابات الرئاسية حتى الآن. من جانبه، قال الكاتب الصحفي عمرو بدر، رئيس تحرير موقع "تمرد"، أحد مؤسسي مبادرة "مرشح الثورة" الداعمة لصباحي، إن اختياره كمرشح للثورة جاء لتاريخه المشرف، وامتلاكه برنامجا قويا لتحقيق العدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورة 25 يناير، وخرج من أجلها الشعب في 30 يونيو، فضلاً عن شعبيته الموجودة في الشارع المصري، ونتائجه القوية في الانتخابات الرئاسية الماضية.