للمرة الثانية تعود الفنانة آمال فريد إلى الأضواء، بعد أن أجرت عملية جراحية في أحد المستشفيات منذ أيام، لتغيير مفصل الحوض الأيسر، بعد اختلال توازنها وسقوطها على الأرض بشكل مفاجئ، ومن المقرر خروجها من المستشفى اليوم لتتجه إلى أحد مركز العلاج والتأهيل الطبى. قامت "الوطن" بزيارتها في المستشفى لتطمئن على حالتها الصحية، حيث قال محمد خليل ابن شقيقها الذى لازمها خلال الايام الماضية بالمستشفى، علمت بخبر دخول عمتى المستشفى من نقيب المهن التمثيلية، وسرعان ماتوجهت إليها وتابعت حالتها الصحية، وقد تكفلت نقابة المهن التمثيلية بمصاريف العملية كاملة ولكننى فؤجئت اليوم بعدم تسديد كافة المصاريف ويتبقى نحو 18 آلاف جنيه ثمن تركيب دعامة أكبر، مؤكدًا أن آمال فريد لا تملك من الاموال هذه المبالغ لتدفعها وأنها كانت تعيش اليوم بيومه من خلال معاش زوجها عازف الكمان عبد الغنى السيد بما بقدرب 3 الآف جنيه. وأضاف، قد أبلغتنى النقابة بنقل "آمال" إلى مركز التأهيل والعلاج الطبى خلال تلك الأيام لأن حالتها الصحية تستدعى المتابعة اليومية، ولكن الامر تغير بعد ساعات بأن "آمال" ليست ضمن أعضاء النقابة ولذلك يصعب تحمل مصاريف علاجها بالكامل، بالاضافة إلى أنه يصعب نقلها إلى منزلها لانه تم قطع الكهرباء عليه لعدم تسديد الفواتير، غير أنه لا يوجد المقومات الأساسية للعيش به فى ظل تدهور حالتها الصحية واحتياجها للرعاية. وناشد "خليل" من خلال "الوطن" نقابة المهن التمثيلية ووزير الصحة ورجال الدولة، بأن يتحركوا لمساعدة الفنانة آمال فريد التى ضحت بسنوات عمرها من أجل الفن وخدمة الوطن، فإنها بحاجة لرد الجميل نظرًا لتدهور حالتها الصحية وإصابتها بالزهايمر وكسر بالحوض والميل إلى ظهور أعراض الاكتئاب على حسب تقارير المستشفى واحتياجها لرعاية كاملة بعد تقدم عمرها .
