تتكاثر التساؤلات حول ما إذا كانت علاقة النجمين كريستن ستيوارت وروبرت باتينسون ستنجو بعد العقبة الكبيرة التي تعرضت لها إثر انكشاف خيانة الممثلة الأمريكية لحبيبها مع مخرج فيلمها الجديد، وخاصة بعدما تأكد أنهما لا يتحدثان مع بعضهما حاليا. وأكد موقع "بيبول" الأمريكي أنه بعد فضيحة الخيانة، وعلى الرغم من اعتذار ستيوارت 22 سنة لباتينسون 26 سنة، إلا أن النجمين لا يتحدثان إلى بعضهما. يذكر أن الثنائي غادرا المنزل الذي كانا يسكنان فيه معًا في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، ويعيش كل منهما الآن في مكان منفصل. لكن النجمين لا يمكنهما تفادي بعضهما كثيرا لأنهما سيطلان معا لتقديم حفل توزيع جوائز "إم تي في" في 6 سبتمبر المقبل، ثم ينطلقان بالترويج للجزء الجديد من سلسلة أفلام "الشفق" التي يتقاسمان فيها البطولة. وكانت ستيوارت أصدرت اعتذارا علنيا على خيانتها لحبيبها مع مخرج فيلمها الأخير "بيضاء الثلج والصياد" روبرت ساندرز الذي أصدر بدوره اعتذارا رسميا أيضا. يذكر أن المخرج البريطاني متزوج من الممثلة وعارضة الأزياء ليبرتي روس وله منها طفلان، فيما ستيوارت على علاقة بباتينسون منذ لقائهما في فيلم "الشفق" قبل 4 سنوات.