صعد أرسنال إلى المركز الأول مؤقتا في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه المنطقي على سندرلاند 3-1، في حين نجح إيفرتون في إلحاق الهزيمة الأولى بتشلسي هذا الموسم. ورفع أرسنال رصيده إلى 9 نقاط متفوقا بفارق الأهداف على ليفربول المتصدر السابق الذي يخوض مباراته ضد سوانسي خارج ملعبه بعد غد الاثنين. وأشرك أرسنال صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل القادم إليه من ريال مدريد الإسباني مقابل 60 مليون دولار في اليوم الأخير من الانتقالات الصيفية، الذي نجح في تمرير الكرة الأولى التي جاء منها هدف الافتتاح للمهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو (11). وكان باستطاعة أرسنال أن يضاعف غلته من الأهداف لكن جيرو وثيو والكوت وارون رامسي أضاعوا فرصا سهلة في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، لاح الأمل أمام سندرلاند للخروج بشيء من المباراة عندما منحه الحكم ركلة جزاء انبرى لها بنجاح كريغ غاردنر (48). بيد أن أرسنال تقدم مجددا بهدف رائع سجله الويلزي ارون رامسي بتسديدة مباشرة إثر كرة عرضية من كارل جنكنسون (67). وكانت نقطة التحول في المباراة عندما راوغ المهاجم الأمريكي الدولي جوزيه التيدور مدافع أرسنال الفرنسي بكاري سانيا وانفرد بالحارس وسدد الكرة داخل الشباك قبل أن يحتسب الحكم ركلة حرة لمصلحة الأمريكي بطريقة غريبة. وسرعان ما أضاف أرسنال الهدف الثالث بعد لعبة مشتركة بين أوزيل وجيرو فوصلت الكرة أمام رامسي الذي تابعها ببراعة داخل الشباك (76). على ملعب غوديسون، ضرب ايفرتون عصفورين بحجر واحد عندما حقق أول فوز له بعد 3 تعادلات منذ مطلع الموسم الحالي وألحق في الوقت ذاته الخسارة الأولى بتشلسي هذا الموسم. وأشرك مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو مهاجمه الكاميروني المخضرم صامويل إيتو أساسيا على حساب الإسباني فرناندو توريس كما منح الفرصة لصانع الألعاب الإسباني خوان ماتا أساسيا أيضا للمرة الأولى هذا الموسم. وعلى الرغم من سيطرة تشلسي على مجريات اللعب في الشوط الأول، أضاع لاعبوه كما هائلا من الفرص وتحديدا إيتو الذي تصدى حارس ايفرتون الأمريكي تيم هاورد لمحاولته الأولى (23)، ثم تلقى إيتو كرة على طبق من ذهب من الألماني اندريه شورله لكن لاعب وسط إيفرتون غاريث باري تدخل في اللحظة الأخيرة منقذا مرماه من هدف أكيد. وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول نجح ايفرتون في افتتاح التسجيل عندما مرر ليون اوسمان كرة داخل المنطقة تطاول لها الكرواتي نيكيتسا ييلافيتش ومررها باتجاه الاسكتلندي ستيفن نايسميث ليتابعها برأسه من تحت العارضة داخل الشباك ليحتفل بأفضل طريقة بعيد ميلاده السابع والعشرين. ورمى تشلسي بكل ثقله في الشوط الثاني لكن دفاع ايفرتون استبسل في الذود عن مرماه ونجح في إحباط جميع المحاولات ليصل بالمباراة إلى بر الأمان.