إيرلندا تطرد دبلوماسيا روسيا على خلفية قضية "سكريبال"

أعلنت إيرلندا، اليوم، طرد دبلوماسي روسي، على خلفية قضية الجاسوس السابق سيرجي سكريبال، الذي تتهم بريطانيا السلطات الروسية بتسميمه في مدينة "سالزبوري" جنوب انجلترا.
وصرح وزير الخارجية الأيرلندي سايمون كوفيني - في تصريح بثته وكالة أنباء " تاس" الروسية اليوم، بأنه سيتم إنهاء اعتماد أحد موظفي السفير الروسي، الذين يتمتعون ب"وضع دبلوماسي".
يذكر أن ستة عشر دولة من الاتحاد الأوروبي ، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والنرويج، وأوكرانيا، وبلدان أخرى، قرروت في وقت سابق طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها.
فيما أعلنت السلطات الأمريكية - على وجه الخصوص- أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا، و12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في "سياتل" وذلك على خلفية "قضية التسميم.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرجي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا، في حالة إغماء عند مركز تجاري في مدينة "سالزبوري " البريطانية في الرابع من مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، اتهامات لروسيا بتورطها في واقعة التسميم بمادة "شالة للأعصاب"آ-234"، التي يعتبرونها مماثلة لمادة "نوفيتشوك"، فيما تنفي (موسكو ) هذه الاتهامات، مؤكدة أن الجانب البريطاني لم يقدم لها أي دليل ملموس عليها.