قررت النيابة العامة بالسويس اليوم تجديد حبس رشاد أوز التركي المتهم بالتخابر، 15 يوما جديدة على ذمة التحقيقات معه، في اتهامه بالتجسس والتخابر ونقل معلومات تخص الأمن القومي المصري لجهاز المخابرات التركي، وكذلك مشاركته تنظيم الإخوان المسلمين مسيراته بمحافظات القاهرة والإسكندرية والسويس. وكان جهاز الأمن الوطني ألقى القبض على المتهم داخل فندق بالسويس، وبحوزته جهاز "لاب توب" عليه مقاطع فيديو تؤكد تواجده في اعتصام رابعة العدوية ومشاركته في مسيرات الإخوان. وتوصلت تحريات الأمن الوطني بالسويس إلى أن المتهم صور مواقع عسكرية والمجرى الملاحي لقناة السويس، وكان يكتب تقارير عن الحالة الأمنية في مصر والسويس على وجه الخصوص، وينقلها لجهاز المخابرات التركي، كما تبين أنه تربطه علاقات قوية بقيادات مكتب إرشاد الإخوان. وعقب تحويله للنيابة، جددت حبسه 3 مرات على ذمة التحقيقات، وكذلك رفضت النيابة العامة في السويس طلب دفاعه بالإفراج عنه، وقررت استمرار حبسه.