أطلق مغردون مصريون في المملكة العربية السعودية، هاشتاج" أنقذوا أمنا سعدية"، للمطالبة بالإفراج عن الحاجة سعدية عبد السلام حماد، 72 سنة من قرية درين مركز نبروه، وإعادتها إلى مصر، والقبض على المتهمين الحقيقين في قضية تهريب مواد مخدرة من مصر إلى السعودية. وتفاعل عدد كبير من السعوديين مع الهاشتاج، وقال أحدهم:" قصة مؤلمة تكشف خبث ودناءة بعض البشر وتجردهم من كل معاني الإنسانية". وأكد احد شباب القرية المقيم بالسعودية، أن السفارة المصرية في السعودية والقنصلية يتابعان تحقيقات القضية، وأن السلطات السعودية تستأنف التحقيقات غدا ألأحد مع السيدة، نظرا لأن الجمعة والسبت هنا أجازة، وأن السيدة حاليا محتجزة في مكان أمني في ينبع، وتم عمل بعض الإسعافات الطبية لها وحالتها مطمئنه، وأدلت بتفاصيل رحلتها من مصر إلي السعودية لجهات التحقيق. وأضاف أن الفيديو الذي سجلته "هد" بنت الحاجة سعدية " عقب القبض علي والدتها تم تداوله بشكل كبير بين أبناء الجالية المصرية بالسعودية، وكان لها أثر كبير في تسليط الضوء علي القضية. وفي سياق متصل، كثفت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من تحرياتها للوصول إلي المتهم " ع . أ. " والذى غرر بالسيدة المسنة ومنحها عمرة مجانية وأعطاها شنطة بها كمية كبيرة من المواد المخدرة، مما تسبب في إلقاء القبض عليها في جمرك مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في ينبع بالسعودية. وحرر زوج ابنتها محضر بمركز شرطة نبروه بتفاصيل رحلة العمرة المجانية، وتسجيل صوتي في أخر مكالمة مع المتهم يعترف فيه بأنه أعطى السيدة حقيبة بها ملابس حوامل لتوصيلها لشخص سعودى وهى الشنطة التى ضبطتها السلطات السعودية مع الحاجة سعدية. وقال مصدر أمني أن التحريات أكدت أن المتهم كان يخطط لاستغلال 10 سيدات في نفس القرية، بوعدهم بتأشيرات مجانية لرحلات عمرة، وأن إحدى السيدات كانت تستعد للسفر يوم الأربعاء المقبل.