"آثار الإسكندرية": ترميم قصر السلاملك بعد تسجليه

قال محمد متولي، مدير منطقة آثار اليهودية والإسلامية والقبطية في الإسكندرية، إن هناك خطة لتطوير وترميم قصر السلاملك في المنتزه وذلك بعد قرار الدكتور خالد العناني بتسجيل القصر في عداد الآثار الإسلامية ليكون تابع للوزارة وتحت الإشراف الكامل لها.
وأضاف متولي، ل"الوطن"، أن القصر لم يشهد أي أعمال ترميم منذ سنوات بعد أن كان فندق لمدة 25 سنة، مشيرًا إلى أن شركة المنتزه تتوالى الاشراف عليه مع الآثار، مؤكدا أن القصر يحتاج إلى أعمال الترميم بسبب عدم ترميمه منذ سنوات.
يذكر أن قصر السلاملك يعود إلى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني الذي تولي حكم مصر من 1892 حتي 1914، وعهد إلى مهندس القصور الخديوية حينذاك اليوناني الأصل ديمتري فابريشيوس باشا ببناء القصر عام 1982، حيث يتميز القصر بإحياء الطراز التاريخية للعمارة القوطية وعمارة عصر النهضة باستخدام الأبراج والقباب المتعددة.
وكان القصر مقر صيفي للاسرة الملكية في عهد الملك فاروق، ووقتها أنشئ عدد من المباني المحلقة بالقصر بناء على طلب الملك كصهريج المياه والمدافع وبرج الساعة ومكتب للملك وغيرها من قبل المهندس المصري المعماري مصطفى باشا فهمي.
وأكد متولي، أن القصر تحول بعد ذلك إلى فندق سياحي 5 نجوم منذ 25 سنة، مشيرًا إلى أن الفندق غير بعض ملامح القصر كالشبابيك ولكن سيتم عودة ملامح القصر القديم أثناء عملية الترميم.
وأوضح أن القصر يحتوي على عناصر معمارية وزخارفية وفنية وأثرية وذات قيمة تاريخية عالية لا يمكن عدم تسجليها في عداد الآثار، مشيرًا إلى أنه كان يتبع وما زال شركة المنتزه للسياحة والاستثمار التابعة لوزارة السياحة ولكن الآن باشراف مع الآثار وعن حق الانتفاع التي منحته شركة المنتزه لإحدى الشركات الاستثمارية.
أكد أن الآثار تهتم بالحفاظ على القصر الأثري وعدم تغير ملامح القصر فقط.