تسجيل قصر السلاملك بالإسكندرية في عداد الآثار الإسلامية والقبطية

قرر الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، تسجيل قصر السلاملك بحدائق قصر المنتزه في الإسكندرية في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، حسبما نشرت جريدة الوقائع المصرية، في عددها الصادر اليوم السبت.
وذكرت المذكرة الإيضاحية لقرار الوزير، حسب بيان، أن القصر من أقدم المباني المشيدة بحدائق قصر المنتزه، ويرجع لعهد الخديوي عباس حلمي الثاني الذي تولي حكم مصر من 1892 حتي 1914، وعهد إلى مهندس القصور الخديوية حينذاك اليوناني الأصل ديمتري فابريشيوس باشا ببناء القصر عام 1982، حيث يتميز القصر بإحياء الطراز التاريخية للعمارة القوطية وعمارة عصر النهضة باستخدام الأبراج والقباب المتعددة.
وقالت، إن القصر كان المقر الصيفي للأسرة الملكية، وفي عهد الملك فاروق عهد إلى المهندس المعماري المصري البارز مصطفى باشا فهمي بإنشاء مكتب الملك بقصر السلاملك وإضافة سينما خارجية وإنشاء كوبري يربط جزيرة الشاي بالقصور الملكية، وقد تم بناء عدد من المباني الخدمية الملحقة بالموقع مثل صهريج المياه وبرج الساعة ومحطة القطار الملكية، ومكاتب الإدارة والركائب الملكية.
وأضافت المذكرة، أنه خلال الحرب العالمية الأولي تم تحويل القصر لمستشفي ميداني للجنود الإنجليز، وبعد ثورة 1952 تم فتحه ضمن القصور الملكية والحدائق للشعب، ويتم تحويله لفندق سياحي فئة 5 نجوم.
ويضم القصر بهو رئيسي، وحجرة الملك فاروق الأول، وقاعة الملكة فريدة، فيما أن المطعم الموجود به كان في الأصل المكتب الخاص بالملك فاروق.
ورأت اللجنة الأثرية التي عاينت القصر، تسجيله في عداد الآثار لما يحتويه من عناصر معمارية وزخرفية وفنية ذات قيمة تاريخية تمثل حقبة تاريخية هامة في تاريخ مصر.
ويتبع القصر حاليا شركة المنتزه للسياحة والاستثمار، التابعة لوزارة السياحة، والتي منحت شركة ستانلي للاستثمار والتنمية العقارية حق الانتفاع للقصر لمدة 10 سنوات.