سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"خديجة" و"حفصة" يواجهان تهم "القتل العمد" وحمل "آر بي جي" فقط لكسرهما حظر التجوال يوم 14 أغسطس زيارة خالة "خديجة" السبب وراء القبض عليهن بعد وقوع الاشتباكات ب "رمسيس"
زيارة عائلية لم تستغرق ساعات قليلة تُكلفهن الكثير، الذهاب إلى إحدى أقاربهن يوم الجمعة 14 أغسطس الماضي، "جمعة اشتباكات رمسيس ومسجد الفتح"؛ تُبدل حياتهن من حال إلى حال، ليصبحن من مُجرد "طالبات" قُصر إلى متهمات في جرائم "قتل عمد، ورشق بالحجارة، وإرهاب مواطنين، وقطع طُرق، وحيازة أسلحة وذخيرة، واقتحام مؤسسات شرطية، واقتحام مؤسسات عامة، وحرق إطارات". البداية عندما ذهبت "خديجة إسماعيل عبد اللطيف" ذات ال19 عامًا، الطالبة بالفرقة الأولى لكلية التجارة جامعة الأزهر، من منزلها ب "مدينة نصر" إلى خالتها التي تعيش في وسط القاهرة، بصحبة كل من رفيقتها "حفصة أحمد عباس" فتاة 16 عامًا، طالبة في الصف الثالث الثانوي، ووالدتها "عفت البحيري"، في العقد الرابع من عُمرها، وتعمل طبيبة أخصائية أمراض جلدية.. زيارة قصيرة جدًا، تبدأ وسط سماع خروج العديد من مسيرات مؤيدي الرئيس المعزول، وتنتهي ب ازدحام نشرات الأخبار بعرض اشتباكات بميدان رمسيس ومسجد الفتح، ف تُسرع السيدة "عفت" إلى اصطحاب الفتاتين "خديجة" و"حفصة"، للعودة إلى المنزل، بمدينة نصر. بعد دقائق من آذان المغرب، تستقل السيدة ومعها الفتاتان ميكروباص، مُتجهات إلى المنزل، وفي طريقهن الذي طال بسبب التكدس المروري، استوقف سائق الميكروباص كمين للجيش بسبب الدخول في نطاق ساعات حظر التجوال، قام رجال الجيش بالقبض على الطبيبة "عفت"، وابنتها "حفصة"، ومعهما "خديجة"، وسط المتواجدين داخل الميكروباص، وتم نقلهم جميعًا إلى أحد فنادق مصر الجديدة، طبقًا لحديث أخت خديجة، لصباح اليوم الثاني، ال15 من أغسطس الماضي، ليتم نقلهم من الفندق إلى مركز تدريب بداخل طرة، وفي ظهر نفس اليوم، تم نقل "خديجة" و"حفصة" و"عفت"، إلى "قسم الوايلي"، ليُباشر قاضي تحقيق "نيابة الوايلي" التحقيق معهم بداخل سرايا النيابة من ظهر هذا اليوم حتى منتصف ساعات الليل. "خديجة هي البنت المُدللة لأبي رحمة الله عليه، تركنا أبي العام الماضي، وأصبح كل هم أمي الشاغل، هو أنا وخديجة، وأخواتي الأربعة، الآن، وبين ليلة وضحاها، أجد أختي خديجة مُلقاة في قسم الوايلي، ومتهمة بالقتل العمد، وتهمة خاصة لها مختلفة عن تُهم الآخرين، وهي حمل (آر بي جي)"، بهذه الكلمات تحدثت "زهراء إسماعيل" أخت "خديجة"، في حديث خاص ل "الوطن"، عن تفاصيل القبض على أختها، التي تم توجيه تهمة "حيازة آر بي جي" إليها، إلى جانب تُهم القتل العمد، والتهم الأخرى التي ذكرناها سابقًا، في القضية رقم 351 لسنة 2013، نيابة الوايلي، ذلك فقط لمجرد كسرها حظر التجوال. وعليه، فقط قررت النيابة، طبقًا للتُهم المنسوبة، حبس المتهمات، "عفت"، و"خديجة" و"حفصة"، القاصرتين، بالحبس 15 يومًا على ذمة التحقيق، وتم تجديد قرار الحبس، 15 يومًا أخرى في جلسة النيابة منذ أيام، دون النظر إلى صغر سن الفتاتين، أو لمستقبلهما العلمي الذي ينتظرهما، كما تُؤكد "زهراء" ل "الوطن"، أن قسم الوايلي يُخفي وجود أختها والسيدة "عفت" وابنتها بداخله أمام شخصيات غريبة، في الوقت التي تقوم هي بزيارتهن بشكل متصل. أخبار متعلقة : أطفال في قفص الاتهام.. تهم بالقتل العمد وحيازة السلاح تواجه "قُصر" في اشتباكات "الإخوان" "الشافعي".. عشق "الأولتراس" فصار ضحية رسوماته "لمجاملة الضابط" "خديجة" و"حفصة" يواجهان تهم "القتل العمد" وحمل "آر بي جي" فقط لكسرهما حظر التجوال يوم 14 أغسطس "غنيمي".. جامع كسرات الخبز يقضي ليله في القسم مُتهمًا ب "القتل العمد" في اشتباكات "الفتح" و"رمسيس"