يتعرف الكسندر "عزت أبو عوف"، وهو جاسوس للمخابرات المصرية على "باروخ" الذي أخذ لقب أبو عياد، وتقع بعدها واقعة تفجير المدمرة إيلات، ويتعرض للمساءلة في عمله ويتهم بالإهمال. يحاول باروخ إقناع أخته بروفيت بالإنجاب من زوجها لكنها ترفض وتقول له إن الوطن الذي تحدثوا عنه ليس سوى مجرد وهم فهم يعيشون في خطر وفي انتظار المعونات ولا يعرفون الاستقرار، وعندما يلومها تخبره أنها لا تحب زوجها مثلما هو لا يحب زوجته، يذهب بعده باروخ إلى الملهى الليلي الذي تديره بورال، ويخبرها بأحزانه وأنه غير سعيد بعمله، وتدله بورال "شيرين رضا" على مجموعة من العرب يجلسون بالملهى ويستعدون لعملية إرهابية وقاموا بتخزين أسلحة داخل إحدى الشقق. يستغل باروخ هذه المعلومة لمحاولة كسب رضا رؤسائه، وينجح بالفعل في كشف التنظيم و احراز المتفجرات، و يرقي باروخ إلي درجة أعلي و تسعي القيادة لتدريبه و لا يخبرونه بأنه أصبح يعمل لدي جهاز أمني أعلي، و يري الضابط إيزاك الذي يقوم بدوره فاروق فلوكس أن نقطة ضعف باروخ هي علاقاته النسائية المتعددة، و يجد أن بورال هي الأنسب له في المرحلة الحالية و يسعي لإيقاعها في المشاكل لمساعدة باروخ علي أن يحل لها هذه المشاكل حتي يظل بطلا في عينها، و هو ما يساعد في السيطرة علي نزواته. يلتقي الضابط أدهم "هيثم أحمد زكي" مصادفة بالشاهد الذي جاءه قبل سنوات "علاء زينهم" الذي جاء للإبلاغ عن أن شكه في صديقه اليهودي ويجد أدهم أنه في حالة نفسية سيئة، وأنه تم فصله من عمله وابتعد عنه جميع أصدقائه، وهو ما يتأثر به أدهم ويسعى لعودته لعمله ونشر سمعة طيبة عنه، ويلتقي بعدها بالسيد مؤمن رئيسه السابق في العمل ويخبره أن يشعر بحسرة الناس بسبب الهزيمة، وأن موقعة إيلات لم تفلح في إسعادهم. يواصل أدهم جهوده للقبض على الجواسيس ويقبض على مصور صحفي يصور مواقع عسكرية، في الوقت نفسه تبدأ أحداث حرب الاستنزاف وتلتقي فريدة زوجة الضابط أدهم التي تقوم بدورها فوزية محمد بالحالات المصابة من الجنود الذين يبثوا الأمل في نفسها. يعمق باروخ علاقته مع بورال، ويرى الضابط أدهم أنها المفتاح الوحيد للسيطرة على باروخ، في الوقت نفسه يتفاجأ باروخ بزيارة ليندا التي كان على علاقة بها أثناء عمله في مخيم حيفا. يذكر أن مسلسل الصفعة درامي وثائقي مأخوذ عن قصة من ملفات المخابرات المصرية تتحدث عن عملية وقعت في تل أبيب بين عامي 1957 و 1972 بطولة شريف منير وعزت أبو عوف.