أشعل مقتل المتظاهر «أحمد أتاكان»، بقنبلة غاز على يد شرطة نظام أردوغان، موجة من الاحتجاجات فى مدن تركية كبرى، منها العاصمة أنقرة. واجتاحت المظاهرات المنددة بمقتل «أحمد أتاكان»، «22 عاماً»، عدة مدن أبرزها إسطنبولوأنقرة وأزمير، واستخدمت الشرطة قنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. فى إسطنبول، منعت الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى ميدان تقسيم، الذى كان مركزاً لمظاهرات جيزى فى يونيو الماضى، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز والطلقات البلاستيكية، فيما لاذ المحتجون بالفرار. وذكرت صحيفة «حرييت»، التركية، أن المطاردات بين الشرطة والمتظاهرين استمرت نحو 4 ساعات فى الشوارع الجانبية لشارع الاستقلال، المؤدى لميدان تقسيم، واعتُقل 41 شخصاً، كما توقفت مباراة فى استاد «أردوغان» نتيجة للغازات. وتدخلت الشرطة ضد المتظاهرين بالغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه أثناء تشييع الجثمان.