تعيش شذى بين نار العهد الذي أخذته على نفسها هى وشقيقا قاسم بالانتقام لوالدها، وبين كرهها لسياسة شقيقها التي تجيز قتل الأبرياء في سبيل تحقيق هدفهم بالقضاء على الدولة العثمانية، وفي نفس الوقت بين حب مراد الذي بدأ يتسلل إلى قلبها. بعد عفو الصدر الأعظم عن مراد، يقرر ضمه إلى جهاز الأمن بالدولة، ويحلف مراد أمام الصدر الأعظم والوزراء يمين الولاء لخدمة جلالة السلطان، وعلى التفاني في خدمة جهاز الأمن للقضاء على أعداء الدولة. يبدأ مراد بجمع رجاله بعد عودته إلى جهاز الأمن، لمساعدته على إيجاد الحية الحمراء، وقتله. وتذهب شذى لرؤية مراد للمرة الأخيرة قبل أن تقبل بخطة أخيها للانتقام، فيعترف لها أنه كان باستطاعته قتل السلطان أحمد خان منذ زمن، لكن هذا لن يقضي على الدولة والسلالة العثمانية، ونبهها إلى ضرورة الحذر في جميع تصرفاتهم لاقترابهم من تنفيذ خطتهم. حتى يكتمل قبول مراد في جهاز الأمن لابد من التأكد أن مهاراته القتالية مازالت في نفس قوتها، ويأمر إبراهيم باشا بمبارزة بين مراد أغا، ورحمن أفندي رئيس الحرس الحالي وتلميذ قديم لمراد، يحضرها الجميع في الساحة العامة. ويتململ الجيش الإنكشاري، من عدم قيامه بحملات جديدة وبالتالي لا يحصل على غنائمه، مما يغضب السلطان أحمد الذي يرى أن الإعمار وتوفير احتياجات الناس في ظل غلاء الأسعار أهم من شن حملات جديدة. ويعتبر عدد من قادة الجيش أن الأموال متوفرة لبناء الحدائق والحمامات، بينما الجيش الذي هو سبب كل العز والازدهار الذي تعيشه الدولة لا يحصل على شيء، وتسري فكرة بين الجنود أنه في حال تمردهم لن تستطيع الدولة الوقوف في وجههم.