يذهب باترونا خليل لمقابلة قاسم دون أن يعرف هويته، الذي خبره أن قاتل أخيه هو عدوه، مؤكدا له أن الصدر الأعظم، إبراهيم باشا، ليس قاتله. ثم يصرح له بأن مراد أغا، رئيس الحرس القديم، وزوج السيدة التي قتلها شقيقه، هو قاتله وعلقه بوسط ساحة السوق انتقاما لروح زوجته الحبلى، ويتفق معه على أن يحضره له حيًّا. يقرر بترونا أن ينبش قبر "جونجيكار" ويخرج جثتها، حتى يأتي مراد بقدميه إليه. تحدث مشاجرة بين شذى وشقيقها قاسم؛ حيث تتعجب من موافقته على خطة باترونا الوحشية وتتهمه بأنه مجرم، في حين يخبرها قاسم بأنه هو من أمر بقتل زوجة مراد، وأنه لا مانع عنده من أن يكون مجرمًا في سبيل أن يثأر لدم أبيه، ويذكرها بعهدهما، مؤكدًا لها أن رأس السلطان لن تأتيها على صينية من ذهب، ولابد أن تفعل أي شيء للوصول لغرضه. فتذهب لمقابلة مراد بعد حوارها مع شقيقها، وتخبره بخطة باترونا خليل بفتح قبر زوجته. يحفر باترونا القبر فيجده فارغا، وفي اللحظة نفسها يظهر مراد مصوبا سهامه نحو رجاله، ثم يدفعه في القبر المفتوح ويبدأ في إهالة التراب عليه، في الوقت نفسه الذي يصل فيه قاسم ومعه جنود من الجيش الانكشاري. يبلغ قاسم إبراهيم باشا أنه استطاع القبض على رئيس الحرس القديم مراد، يفرج إبراهيم باشا عن مراد محاولا معرفة سبب عدم تسليمه نفسه بعد قتله "لسنجار"، يقول مراد له إن مهمته لم تنتهِ فقاتل زوجته هو شخص يسمونه الحية الحمراء. يشتد الخلاف بين شذى وقاسم؛ حيث تتهمه بأنه لا يريد الانتقام من السلطان العثماني أحمد، لأجل دم أبيه، ولكن طمعًا في كرسي الدولة العلية.