يأمر الصدر الأعظم، إبراهيم باشا بمراقبة منزل الشيخ عبد الرحمن في محاولة لمعرفة مكان مراد. يغادر مراد منزل الشيخ متخفيا بعد أن يخبره إنه لن يهدأ قبل أن يقتل الحية الحمراء، بينما تحاول حماته إثناءه عن الانتقام الذي لن يعوض فقدانها لابنتها. يرى الجنود رئيس الحرس القديم مراد، وهو يخرج من منزل الشيخ ويبدأون في ملاحقته، في حين يتمكن تلميذه رحمن أفندي رئيس الأمن من محاصرته، طالبا منه تسليم نفسه، ولكن مراد يرفض ويخبره بأنه إذا قتله فسيحمل وزر زوجته وجنينها إلى يوم القيامة لأنه لم يسمح له بأخذ ثأرهما. يصيب أحد الجنود مراد بسهم في كتفه أثناء ملاحقة الجنود له داخل سوق المدينة في نفس الوقت الذي توجد فيه شذى في السوق، وتعمل على مساعدته على الهرب، فتشتري له عباءة من رجل فقير ليتخفى بها من عيون العسكر، وإيصاله لمكان ليتخفى فيه ثم ضمدت له جرحه. يطلب أحد من الرسامين الأوروبيين من السلطان أحمد خان أن يرسم لوحة لمدينة إسطنبول، لينقل للعالم ما وصلت له المدينة من تقدم معماري في عهده، وتظل تحكي عنه للأبد، في حين يعلق أحد المشايخ أن الأبدية لله وحده، وأنه يريد أن يرسم اللوحة ليكشف أسرار الدولة ومواقعها للعدو، معتبرا أن الرسم أكبر الخطايا التي يراها الشيوخ محاولة لمحاكاة قدرة الله. ينزل "باترونا" جثة شقيقه "سنجار" المعلقة على بوابة الخان مخالفة لأوامر الصدر الأعظم ويقوم بدفنه، في حين أرسل قاسم رئيس المخابرات الخائن، شقيقته شذى لإحضار باترونا، للتحدث معه حول قاتل شقيقه.