"الحية الحمراء ليست كذبة.. لاقي حرف الألف وبعدين التف على الميم"، تناقلت الرسالة الشفهية التي قالها الشيخ عبدالرحمن قبل أن تصعد روحه إلى زوجة مراد، بين الناس وأروقة القصر معبرة عن تمرد يسري بين أرجاء الدولة العثمانية. أعطى الشيخ صالح الرسالة التي حملتها ابنته معها منذ جريمة القتل بتكية نظمي، إلى الصدر الأعظم إبراهيم باشا، الذي كان يعمل صانعا للحلوى قبل أن قبل أن يرتقي ليصبح اليد اليمنى للسلطان أحمد خان الثالث، وزوج ابنته فاطمة. يهتم إبراهيم باشا ببناء القصور والحدائق، وإحياء الحفلات الموسيقية والراقصة كل يوم، مما يقلب الشعب عليه ويجعله مكروها بين الناس، وخاصة العمال من العجم والألبان. يأمر إبراهيم باشا، قاسم رئيس المخابرات بفك رموز الرسالة المشفرة لمحاولة معرفة المتآمر آل عثمان، وقطع رأس الحية قبل أن تلتف حول عرش الدولة العلية. يهرب محمد ابن شاه العجم، من الخان الذي كان ينزل فيه مع كانسيزا أو شذى شقيقية قاسم بعد أن رأى أحد رجال العثمانيين الذي كان يلاحقهم وهم في طريقهم لدخول إسطنبول، يراه مراد ويأويه في منزله دون أن يعرف من هو وبخطة قاسم لقتل حبيبته.