قال عادل عصمت، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن المسيرة التي سينظمها غدا السبت أعضاء وقيادات الحزب وشيوخ القبائل العربية لدعم موسى ستنطلق من أمام مقر الحزب في ال3 عصرا إلى ميدان طلعت حرب. وقدّم رئيس حزب الغد بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية مصحوبة بتأييد 20 نائبا برلمانيا، قبل دقائق من إغلاق باب الترشح لينافس الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات. وأضاف عصمت ل"الوطن"، أنه سيشارك في المسيرة كبار شخصيات حزب الغد والقبائل العربية بجانب عدد كبير من الشباب المؤيدين لموسى، وسيعقبها عقد مؤتمر للحملة لإعلان ما تم خلال الفترة الماضية. وكان أحمد السكري، عضو المكتب التنفيذي لحملة موسى، قال، إن المسيرة المؤيدة لموسى ستنطلق من أمام مقر حزب الغد بوسط القاهرة وستتوجه إلى ميدان التحرير، ثم كوبري قصر النيل، بينما أعلن المتحدث باسم الحملة عن تغيير خطة توجه المسيرة. وأكد السكري، ل"الوطن"، أن الهدف من هذه المسيرة هي دعم مرشحنا في هذه الانتخابات، ودعوة المواطنين على المشاركة والنزول بكثافة للتصويت في الانتخابات، فضلا عن عرض الخطوط العريضة من برنامج موسى على الناس في الشارع». وأضاف أن الحملة وجهت الدعوة للمشاركة في هذه المسيرة المؤيدة لموسى ل3 آلاف شخص، ونبذل أقصى ما لدينا من جهد، للانتشار في جميع المحافظات، للترويج لمرشحنا، وحشد المواطنين ليوم الانتخابات ودعوتهم للمشاركة بكثافة. وتابع السكري، أن الحملة طبعت خلال الفترة الماضية 5 آلاف بانر تم تعليقهم جميعا في الشوارع والميادين، ولكن نواجه أزمة كبيرة تجاه في عملية الدعاية لموسى فقد رصدنا تمزيق العديد من اللافتات الخاصة بمرشحنا في مدينة 6 أكتوبر وأمام جامعة القاهرة، ولدينا 10 ألاف لافتة سنقوم بتعليقها خلال الفترة المتبقية من الدعاية الانتخابية. وأكمل أن الحملة لا تتهم أحد بعينه في تمزيق لافتات مرشحنا فهناك مؤيدون للرئيس عبدالفتاح السيسي من المواطنين لا يريدون تعليق لافتات لموسى بجوار لافتاتهم المؤيدة للسيسي، في المقابل أن رجال الأمن مقدرين لموقفنا ويقفون على الحياد وأبلغونا أكثر من مرة كان أخرها أن هناك لافتة لموسى وقعت أرضا وطلبوا منا الذهاب لتعليقها مرة أخرى. وتنتهي فترة الدعاية لانتخابات الرئاسة في 23 مارس الجاري، وتُجرى المرحلة الأولى من الانتخابات بين 26 و28 مارس، وفق الجدول الزمنى الذى أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.