قالت مديرية أمن القليوبية إن «حادث سرقة سيارة محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، وإطلاق النار عليه مساء أمس الأول، حادث جنائى لا دخل للسياسة به»، وتعهدت بضبط الجناة خلال ساعات. وكشفت تحقيقات النيابة فى واقعة تعرض «بدر» لحادث سرقة بالإكراه فى طريق شبين القناطر، عن أن الجناة علموا أن السيارة تخص مؤسس حركة تمرد بعد الحادث بساعتين من أجهزة الإعلام، فقرروا التخلص منها بوضعها بجوار رشاح عزبة الجزار، خوفاً من ملاحقة الأمن. وأمر أحمد المسلمى، رئيس نيابة شبين القناطر، بإجراء معاينة للسيارة وفوارغ طلقات الرصاص وإرسالها إلى المعمل الجنائى، كما طلب تحريات أجهزة الأمن وسرعة ضبط وإحضار المتهمين. من جانبه، أكد «بدر» فى التحقيقات أن طريق شبين القناطر شهد العشرات من حوادث السرقة بالإكراه، وأنه سبق أن أبلغ أجهزة الأمن بهذه المشكلة دون تجاوب. موضحاً أن الجناة شباب أطلقوا الرصاص بعشوائية على السيارة، واستولوا على جميع متعلقاته الشخصية، ومنها أوراق لجنة الخمسين وجهازا موبايل. من جانبه، أكد اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على عشرات التشكيلات العصابية للسرقة بالإكراه على طريق شبين القناطر. لافتاً إلى دخول وجوه جديدة غير مسجلة عالم الإجرام بعد 25 يناير، وقال: «إن الجناة ارتكبوا الواقعة بغرض السرقة فقط، ومن المنتظر سقوطهم خلال الساعات القليلة المقبلة»، وأوضح أن السيطرة الأمنية الكاملة على الطرق لن تحدث بين يوم وليلة، وتحتاج إلى الصبر حتى تتعافى الأجهزة الأمنية.