تمكن رجال جمارك ومباحث ميناء بورسعيد من ضبط كمية كبيرة من كاميرات التجسس على شكل هواتف محمولة وساعات يد وأقلام وميداليات ليزر وميداليات مفاتيح، وبودرة يشتبه أن تكون من المستخدمة في صنع المتفجرات، وذلك داخل حاوية قادمة من شنجهاي بالصين، قبل دخولها الميناء على أنها قطع غيار سيارات. وتلقى فؤاد الخباطي رئيس مصلحة الجمارك، معلومات وردت من موظفي الجمارك، تفيد وجود كاميرات وأقلام تجسس ممنوع دخولها البلاد داخل حاوية 20 قدما، وعلى الفور أمر جلال الويشي رئيس جمارك بورسعيد، بتشكيل لجنة لكشف مشمول الحاوية، برئاسة مجدي إبراهيم مدير إدارة مكافحة التهريب. وتبين من الفحص أن البوليصة رقم cosu6087150770 قادمة من ميناء شنجهاي لمشمول الحاوية رقم cbhu3540241 باسم شركة "توب تيم" لصاحبها أيمن ع. ح. على أنها بضائع عامة وقطع غيار سيارات بعدد 351 طردا، وتبين وجود أقلام تجسس وكاميرات وميداليات وساعات وعدد كبير من الفلاشات على شكل مفتاح، و"بروش" حريمي في التجسس وريموت كنترول، و5 أكياس من البودرة بيضاء اللون يحتوي كل كيس على 50 كيلوجراما، يُشتبه في استخدامها في صناعة المتفجرات. تم إخطار أحمد السمان رئيس مكافحة التهريب، بالواقعة، فأرسلت اللجنة كمية من البودرة لتحليلها بالمعامل المختصة، للتأكد مما إذا كانت بودرة حريمي أو متفجرات أو مواد مخدرة (هيروين).