قبل "بن سلمان".. زعماء رافقوا السيسي في افتتاح مشروعات مصر القومية

تفقد الأمير محمد بن سلمان، عددا من المشاريع القومية بمدن القناة، برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارة إلى القاهرة في أولى جولاته الخارجية، منذ تنصيبه وليا للعهد.
واستمع الجانبان إلى عرض من الفريق مهاب مميش، حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يوضح ما توفرها من فرص استثمارية ضخمة في القطاعات الصناعية والخدمية والسياحية، وفرص التعاون بين قناة السويس ومشروع "نيوم" السعودي على ساحل البحر الأحمر، بحيث يصبحان قبلة للتجارة العالمية.
كما تفقد الأنفاق أسفل قناة السويس، وتوجها إلى الضفة الشرقية للقناة حيث شاهدا عرضا عن مشروع أنفاق قناة السويس وتطورات تنفيذها، لربط سيناء بباقي أنحاء الجمهورية، وتعزيز حركة النقل والتجارة من وإلى سيناء.
وزار بن سلمان مدينة الإسماعيلية الجديدة، وتفقد برفقة السيسي المجرى الملاحي لقناة السويس، بمشاركة عدد من القطع البحرية المتنوعة، وصولًا إلى منتجع الفرسان بمدينة الإسماعيلية.
وافتتح الجانبان منتجع الفرسان، الذي يقع على مساحة 38 فدانًا بمدينة الإسماعيلية غرب قناة السويس، كمشروع سياحي متكامل، يتوفر به ملحق تجاري وتسويقي ومراس سياحية عالمية، بالإضافة إلى نادٍ اجتماعي ثقافي رياضي على مساحة 40 فدانا، ومركز تجاري على مساحة 5 أفدنة.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يرافق فيها الرئيس زعماء العالم لتفقد المشاريع القومية في مصر، ففي يوليو 2017، رافق عدد من زعماء العالم العربي الرئيس في الاحتفال بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية وعلى رأسهم الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية.
وشهد الحضور تخريج دفعات جديدة من الكلية الحربية، والفنية العسكرية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، والمعهد الفني للقوات المسلحة، والمعهد الفني للتمريض، والضباط المتخصصين، فضلا عن العروض العسكرية .
وفي أغسطس 2015 كان المشهد الأكبر، تزامنا مع حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث حضر من الزعماء العرب، منهم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس السوداني عمر البشير، إلى جانب حضور ولى عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آنذاك، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وعلى المستوى الدولي شارك الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ورؤساء كلا من كرواتيا وجزر المالديف وجنوب أفريقيا ومالي وتوغو وموريتانيا وجزر القمر والنيجر وغينيا الاستوائية والكونغو الديمقراطية، ورئيس مجلس الأمة الجزائري، ورئيس وزراء روسيا، ورئيس وزراء اليونان، ووزير الدفاع البريطاني، ورئيس البرلمان الليبي.
كما شارك نائب رئيس وزراء المجر، ونائب المستشارة الألمانية ووزير الصناعة والطاقة الألماني، ورئيس المراسم لكوريا الشمالية، والمستشار الخاص لرئيس أوروغواي.