أعلنت شركة شركة "أي.بي.مولر ميرسك" عن تعيين لارس كريستنسن، رئيساً تنفيذياً جديداً لشركة قناة السويس للحاويات بشرق بورسعيد. وأعرب كريستنسن عن سعادته وحماسه الكبير بشأن منصبه الجديد قائلاً: "إنه لشرف عظيم لي وسعادة كبيرة أن يتم تعييني في مصر وبالأخص بشركة قناة السويس للحاويات وأري أننا كشركة سنستمر في لعب الدور الرئيسي في تعزيز التعاون الوثيق بيننا وبين الحكومة المصرية، وخاصاً كلا من هيئة قناه السويس والهيئة الاقتصادية لقناة السويس لدعم نمو أعمال مجموعة ميرسك للنقل واللوجستية وتطوير ميناء شرق بورسعيد لتصبح نموذجاً يحتذى به في جميع الموانئ المصرية". كما أكد كريستنسن عن تفاؤله بالتطورات الأخيرة التي شهدها الاقتصاد المصري، وخاصةً مشروع الأنفاق العملاق بعد إقرار قانون الإستثمار الجديد، ومشاريع البنية التحتية الضخمة بشرق بورسعيد قائلاً: إن "استراتيجيتنا في شركة أي.بي.إم ترمينالز تقوم على دعم وتشجيع المستجدات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة لتحسين قدرة مصر التنافسية بين تلك المنافسات الإقليمية الشرسة والمتزايدة بنطاق قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية". وأضاف: "تركيزي الآن ينصب على تعزيز التعاون بين شركة قناة السويس للحاويات وجميع الجهات المعنية بشكل فعال والتصدي للتحديات التي تواجهنا حالياً في جذب خطوط الملاحة العالمية وكيفية التعامل مع الحاويات في شرق بورسعيد، وسوف تستمر شركة قناة السويس للحاويات في أداء دوراً رئيسياً في إبلاغ السلطات المعنية بمتطلبات السوق لخطوط الملاحة العالمية، وكيفية تطوير صناعة النقل البحري من أجل ضمان نمواً سريعاً وتحقيق نتائج مثمرة للقطاع البحري بأكمله في مصر". وقال كريستنسن إن "حقيقة كون شركة قناة السويس للحاويات من أحدث المؤسسات بالدولة، وأنها منذ اليوم الأول من تشغيلها تمكنت من تحويل شرق بورسعيد إلى محور استراتيجي لخدمة الحاويات بالمنطقة". وأضاف أن شركة قناة السويس للحاويات تعمل ضمن نظام دائم للتنمية الحديثة، والتطوير من خلال الخطة الزمنية المتواصلة والعمل الدؤوب والتفاني من قِبَل 3000 من الموظفين المصريين لبناء مستقبل جدير بمكانتها. وأشار كريستنسن إلى أن شركة أي.بي.إم. ترمينالز وشركة قناة السويس للحاويات دائماً ما تتداخل مع المجتمعات المحيطة بها وتعتقد أن رفاهية أي شركة تقع على عاتق البلد الذي تتواجد فيه، وبناءً على ذلك تهدف شركة قناة السويس للحاويات منذ تأسيسها إلى بناء منصة تفاعلية إيجابية لمشروعات مسئولية الشركات المجتمعية في مصر ومن ثَمَ تعاملها مع الركائز الأساسية للتنمية، وهي التعليم والصحة والبيئة التي حققت ردود أفعال إيجابية للغاية من جميع المجتمعات المحلية المحيطة كما خلقت نموذجاً يحتذى به من جميع الكيانات المماثلة. جدير بالذكر أن كريستنسن بدأ مهام منصبة الجديد بلقاء الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والمنطقة الإقتصادية، وبدأ حياته المهنية الناجحة في شركة أي.بي.مولر ميرسك عام 1979، ومنذ ذلك الحين أصبح لديه خبرة تمتد لأكثر من 35 عاماً في مجال النقل البحري واللوجستيات بالإضافة إلى مجال الطاقة في أوروبا والشرق الأقصى، منهم 25 عاماً من الخبرة الممتازة في مجموعة ميرسك متدرجاً في الوظائف القيادية، وصولا لعدة شركات بالدنمارك والشرق الأقصى.