سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجيب جبرائيل يتهم "كتائب عز الدين القسام" بارتكاب مذبحة "كنيسة القديسين" محامي ضحايا المذبحة: بدء التحقيق في الواقعة وفقًا للأدلة الجديدة الأسبوع المقبل أمام نيابة أمن الدولة العليا
تقدم المستشار نجيب جبرائيل، محامي ضحايا قضية "كنيسة القديسين"، ومحامي الكنيسة الأرثوذكسية، ببلاغ إلى النائب العام، اليوم، حمل رقم "1861"، طالبًا ضمه إلى البلاغ رقم "103 لسنة 2011" الخاص بقضية تفجير كنيسة القديسين؛ لظهور أدلة جديدة فيما يتعلق بالمذبحة، مشيرًا إلى أن تلك الأدلة تؤكد أن مرتكب الجريمة ليس وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وإنما الجناح العسكري لكتائب "عز الدين القسام" الفلسطينية. وقال "جبرائيل"، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن "الأدلة الجديدة تؤكد (ارتكاب كتائب عز الدين القسام) لتلك المجزرة؛ وخاصة الجهادي التكفيري ممتاز دقمش، الذي يتواجد في سيناء حتى الآن ضمن تنظيم القاعدة، وهو نفس الشخص الذي هدد بإحراق الكنيسة القبطية، زاعمًا إخفاء كاميليا شحاتة بداخلها"، مشيرًا إلى أنه نفس التنظيم الذي نفذ عملية تفجير كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد قبل أسبوعين من واقعة "القديسين". وأوضح محامي الكنيسة، أنه طبقًا للأدلة الجديدة التي تم طرحها على النائب العام؛ فسوف يتم إعادة التحقيق على ضوء تلك المعطيات الجديدة، لافتًا إلى أن النائب العام وعد بفتح تحقيق بدءًا من الأسبوع المقبل أمام نيابة أمن الدولة العليا حول هذا الشأن، مرجحًا أن تسفر التحقيقات عن تبرئة "العادلي" من التورط في القتل أو التفجير وإنما تطاله جنحة الإهمال وعدم التأمين الكافي. وطالب "جبرائيل" النائب العام بتكليف جهاز الأمن الوطني، في معرض بلاغه، بضرورة جمع التحريات اللازمة، والأمر بضبط وإحضار ممتاز دقمش، وكذلك موسى أبو مرزوق، القيادي بحماس عن طريق الإنتربول الدولي، الذي خطط لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسي من السجن، على حد قوله، مضيفًا أنه طلب سماع شهادة الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية والجهادية، سمير غطاس، لما لديه من معلومات هامة عن تلك الجماعات.